EN 
كشف الدكتور محمد فضل الله، المستشار الاستراتيجي الرياضي الدولي، الأسباب الخمسة الكبرى لضعف مستوى المنتخب المصرى لكرة القدم.
وقال الدكتور محمد فضل الله، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إن الأسباب الخمسة الكبرى
لضعف مستوى المنتخب المصرى لكرة القدم هي:
أولاً:- الطبيعة الخاصة للهيكلة التنظيمية للدورى المصرى الحالية، والتى تتكون غالبيتها من أندية الشركات التى لا تملك قاعدة جماهيرية، ومحدودية عدد الأندية الشعبية ذات القاعدة الجماهيرية التى تبلغ ستة أندية فقط من أصل ١٨ ناديا، مما يمثل عدم وجود أى نوع من أنواع الضغط الجماهيري على غالبية اللاعبين المشاركين فى الدورى المصرى الحالى.
ثانياً:- من الغرائب العالمية فى إدارة كرة القدم المصرية أن يتولى الإدارة الفنية لمنتخب مصر الأول خمسة مدراء فنيين فى الفترة ٢٠١٨ - ٢٠٢٢ أى "خمسة مدربين فى أربع سنوات بواقع مدرب لكل عام، وهذا أمر لا يحدث فى العالم، فأى منطق هذا فى ظل أن هناك منتخبات لم تصل لهذا العدد من المدربين في أكثر من ٢٠ سنة.
ثالثاً- السماح بأن يتدخل الاتحاد الدولى لكرة القدم فى إدارة شئون الاتحاد المصرى لكرة القدم، الأمر الذى أدى إلى عدم وجود استقرار إدارى فى الاتحاد، مما أثر بالتبعية على وجود ثلاث إدارات للاتحاد فى فترة زمنية قصيرة جدا تبلغ أربع سنوات، فتلك نتيجة طبيعية لما نحن فيه من عدم وجود استقرار إدارى، فالناجح رياضيا وفنيا مستقر إداريا.
رابعاً: - من الغرائب العالمية أيضاً فى إدارة كرة القدم أن تدخل مسابقة الدورى فى موسم الأصل فيه أن تبدأ فيه مسابقة جديدة للدورى، ومسابقة لكأس فى موسم تلعب مبارياتها مع مسابقة للكأس فى موسم جديد، فمن الطبيعى والعلمى أن يكون المستوى الفنى للاعبين كما نرى.
خامساً: - إقامة المسابقة الرسمية لكرة القدم "مسابقة الدورى" دون حضور جماهيري، لفترة طويلة، الأمر الذى أدى إلى أن غالبية الجيل الحالى غير معتاد على المؤازرة الجماهيرية فى الملاعب، مما يشكل ضغطا عصبيا كبيرا عليهم فى مباريات المنتخب.
