الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فضل العمل الصالح في العشر من ذي الحجة.. ماذا نصح العلماء؟

فضل العمل الصالح
فضل العمل الصالح في ذي الحجة

فضل العمل الصالح في العشر من ذي الحجة .. عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من أيام العمل الصالح أحب إلى الله عز وجل من هذه الايام» «يعني أيام العشر» قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع بشئ من ذلك»، وحول فضل العمل الصالح في العشر من ذي الحجة كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على الصيام فيها وقراءة القرآن كما أن بعض العلماء ينصح بقيام ليلها ، ومعاملتها معاملة العشر الأواخر من رمضان لما لها من الفضل العظيم عند الله عز وجل ، وفضل العمل الصالح في العشر من ذي الحجة عظيم جدا يحتاج الى عزيمة قوية ونية صادقة لعمل الخير والتقرب الى المولى عز جل . 

فضل العمل الصالح في العشر من ذي الحجة

6 أعمال أوصى بها النبي في العشر من ذي الحجة 

 

قالت دار الإفتاء ، إنه فيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه أوصى بستة أعمال مُستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة. وأوضحت «الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الست سُنن التي أوصى بها رسول الله –صلى الله عليه وسلم – في العشر الأوائل من ذي الحجة، هي : «كثرة الذكر، كثرة فعل الخيرات، الصوم، عدم قص الشعر والأظافر، إذا كان الشخص ينوي الأضحية، صوم يوم عرفة، والإكثار من قول "لا إله إلا الله وحده لا شريك له"». 

 

وأضاف أن العُشر الأول من ذي الحجة يُعد من مواسم الطّاعة العظيمة، التي فضّلها الله سبحانه وتعالى على سائر أيام العام، منوهًا بأن ثواب الطاعات والعبادات والأعمال الصالحة مضاعف عنها في باقي أيام العام. وتابع مفتى الديار المصرية السابق، إن الأيام العشر من ذى الحجة أفضل أيام الله، لافتا إلى أنه يستجاب فيها الدعاء.

 

وأوضح أنه لا يجوز صيام أيام عيد الأضحى ولو لكفارة أو قضاء، مشيرا إلى أن التكبير يسن من يوم عرفة وحتى آخر أيام التشريق، لافتا إلى أن صيام يوم عرفة كفارة لعام قبله وعام بعده وهو أفضل أيام العام، أما الحاج عليه أن يفطر في العاشر من ذى الحجة.

لماذا سميت العشر من ذي الحجة بهذا الإسم 

 

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق في فضل الأيام العشر الأول من ذي الحجة، إن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيها: ما من أيام «العمل الصالح فيهن»، -وفي رواية البخاري: «فيها» - «أحب إلى الله من هذه الأيام»، وفي رواية الترمذي: «من هذه الأيام العشر»، فحددها، قالوا: "يا رسول الله، ولا الجهاد؟! قال: «ولا الجهاد»، رغم أن أفضل الأعمال عند الله عز وجل الجهاد في سبيله عز وجل".

 

وأضاف جمعة، في خطبة مسجلة له على صفحته الرسمية: "روي عن أم سلمة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم 9 أيام من ذي الحجة وكان يفطر يوم العيد وثلاث أيام التشريق وكان يقول: لا صيام يوم العيد أو في أيام التشريق حتى وصلت إلى حرمة صيام هذه الأيام، وفي حديث آخر: "نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام خمس أيام وهي يوم عيد الفطر ويوم الأضحى وثلاث أيام التشريق".

 

وتابع: "سميت الأيام العشر رغم أننا نصوم 9 أيام فقط لأن يوم العيد أو يوم النحر يدخل في فضل هذه الأيام بكثرة الذكر وذبح الأضحية، فأصبحت 10 أيام، وصيام واحد من تلك العشر يعدل صيام سنة كما ورد عن الترمذي في حديث سنده ضعيف، إلا أن العلماء وأهل الفضل أخذوا به من باب الحث على عمل الخير والعبادة والطاعة لله عز وجل، وقيام ليلة واحدة في هذه الليالي العشر يعدل قيام ليلة القدر".

هل يجب صيام العشر من ذي الحجة كاملة 

الصوم في الأيام العشر من ذي الحجة من صيام التطوع وليس الفرض، لمن استطاع ولا يشترط صيامها كلها، فمن صام منها يوما أو يومين فقد تقرب إلى الله بعمل صالح يؤجر.

 

حكم صيام العشر من ذي الحجة كاملة

 

يستحب صيام الأيام العشر من ذي الحجة ما عدا أيام العيد، وأيام التشريق الثلاثة ، لما ثبت في البخاري (2840)؛ ومسلم (1153) من حديث أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما مِنْ عبدٍ يصومُ يوْمًا في سبِيلِ اللَّهِ إلاَّ بَاعَدَ اللَّه بِذلكَ اليَوْمِ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سبْعِين خريفًا».

 

أفضل الأذكار في العشر من ذي الحجة

 قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن العشر من ذي الحجة هي أفضل أيام السنة كما أن ليلة القدر هي خير ليالي السنة.


وأوضح «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن هذه العشر أو التسع من ذي الحجة أيام ذكر وعبادة وتعبد .. أيام صيام، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصومها وينصح بصيامها .. أيام دعاء، وقال ابنُ عبٍّاسٍ: «وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَات»: أَيَّامُ العشر. والأيَّامُ المعدودات: أيَّامُ التشريق.


وأضاف أنه كان ابنُ عمر وأبو هريرة يخرُجانِ إِلى السِّوقِ في أيامِ العَشرِ، يُكبِّرانِ وَيكبِّرُ الناسُ بتكبيرِهما . 

ذكر ذلك البخاري في ترجمته لباب فضل أيام التشريق، وروى بسنده عن ابن عباس رضي الله عنهما: عنِ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «ما الْعَملُ في أيَّامِ العَشْر أفضلَ منَ العَمَلِ فِي هَذِهِ. قالوا: ولا الجِهادُ؟ قال: ولا الجِهادُ، إِلاَّ رجُلٌ خرَجَ يُخاطِرُ بنفسهِ وَمالهِ فلم يَرجِعْ بشيء» .

أفضل الأذكار في العشر من ذي الحجة


وأوصى قائلًا: نظفوا قلوبكم بذكر الله وبالصلاة على سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في هذه الأيام، والتجئوا إلى الله أن يحقق لكم كل ما تتمنوه من خيري الدنيا والآخرة، ولا تنسوا في دعائكم لأمة سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- أن يجمع الله قلوبها على الحق، ولا تنسوا القدس وأنتم تدعون لله.
وتابع: لعل الله أن يستجيب لواحد منا، فيرينا في عدو الله وعدونا يوما قريبًا مُعَجَّلًا.. نراهم وقد أنزل الله فيهم ما يستحقون، وأمر الله غالب ونحن على قضائه وقدره صابرون ولأوامره مستعدون، وندعوه أن يوفقنا إلى ما يحب ويرضى سبحانه وتعالى.