الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كبير الأثريين: أتمنى توعية الناس برموز الكتابة على حجر رشيد

مجدي شاكر، كبير الأثريين
مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار

قال مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، إن 19 يوليو هو يوم فارق في تاريخ مصر، وذلك لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، مشيراً إلى مرور حوالي 100 عام على اكتشاف هذه المقبرة، مضيفاً أن عام 1822 تم فك رموز حجر رشيد، أي أنه مر حوالي 200 عام حتى الآن.

وأوضح "شاكر" خلال لقائه مع برنامج "صباح الخير يا مصر"، المُذاع على فضائية "الأولى المصرية": "كنت أتمنى أن يكون هناك يوم عالمي لاكتشاف رموز الكتابة بحجر رشيد، لأنها تعتبر أقدم أبجدية كونية، وكنت أتمنى أن نظل طوال الأسبوع نوعي الناس بهذه اللغة، ويعرفوا أن كل اللغات الموجودة في العصر الحديث مأخوذة من الكتابة المصرية القديمة".

وتابع كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار أنه في 1922، تم اكتشاف أكبر وأهم مقبرة حين ذلك، ألا وهي مقبرة الملك توت، مشيرا إلى أن في العام الحالي 2022 سيتم افتتاح المتحف المصري، معقباً: "سنة 22 دي سنة مميزة جداً في تاريخ مصر سواء في مصر القديمة أو الحديثة".

ونوه "شاكر" إلى أن حجر رشيد هو أول حجر تكلم في التاريخ، ومكتوب عليه أول مرسوم في التاريخ له علاقة بالضرائب، وكان بثلاث لغات وهي: اللاتينية، ولغة الشعب، واللغة المقدسة، معقباً: “قبل اكتشاف الحجر إحنا مكناش نعرف أي حاجة”.