الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سيطرت عليهم شهوة المال

السجن للأشهب 10 سنوات.. المحكمة تسدل الستار على قضية رشوة وزارة الصحة

صدى البلد

أسدلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس اليوم حكمها علي 4 متهمين في القضية المعروفة إعلاميا برشوة وزارة الصحة بالسجن 10سنوات للمتهم الأول محمد الاشهب وتغريمه 500الف جنيه وإلزامه بالمصاريف، واعفاء شخصين من العقوبة.

كما شمل الحكم مُعاقبة محمد أحمد بحيري بالحبس مع الشغل لمدة سنة وإلزامه المصاريف ومصادرة الأوراق المزورة، و إعفاء المتهمين السيد الفيومي ومحمد حسام الدين فودة من العقوبة.

صدر الحكم برئاسة المستشار أسامة الرشيدي وعضوية المستشارين فتحي سليم محمد الشاوري وسامح سعيد النفاض والدكتور عادل محمد أحمد السيوي،صدى البلد يرصد محطات تاريخية ومرافعة النيابة العامة في قضية رشوة وزارة الصحة.

قبل اخر جلسة


دخل نجل المتهم الأول محمد الاشهب في حالة انهيار أثناء مشاهدة والدة داخل القفص وذلك في اتهامه بالقضية المعروفة إعلاميا برشوة وزارة الصحة.

 

كلمة تاريخية للنيابة العامة 


وقال ممثل النيابة العامة أمام هيئة المحكمة، إن الشهود أكدوا أن مدير مكتب وزيرة الصحة والسكان قال أن وزيرة الصحة "طلباتها مجابة"، وذلك مما دفع المبلغ إلى الإبلاغ عن جريمة الرشوة.

 

استخدم نفوذه


واوضح ممثل النيابة،"المتهم الأول استخدم نفوذه لإثناء الشاهدة السابعة عن تنفيذ قرار غلق المستشفى.. فلماذا كل هذا السعي من المتهم؟، والشاهدة السابعة كشفت الحقيقة كاملة وهي تقول أن المتهم الأول أخبرها انه زوج وزيرة الصحة وطلب منها تأجيل تنفيذ قرار غلق المستشفى.. كما أن المتهم استخدم نجله كآداة لتحقيق رغباته في الحصول على الأموال".

 

شهوة المال 


واكد ممثل النيابة العامة، أن المتهمين سيطرت عليهم شهوة المال فطلبوا وأخذوا رشوة من ملاك مستشفى دار الصحة، متابعا أن المتهم الاول استخدم نفوذه كزوج وزيرة الصحة في تنفيذ قرار عدم غلق المستشفى ليطلب الرشوة مستغلا نجله في الواقعة رغم عدم علم الأخير بها.

 

صراع بين الحق والباطل 


وأضاف: "هذا صراع دائم بين حق وباطل وسيف عدالتكم أحق فلتقتصوا من هؤلاء المجرمين.إن المتهمين ارتكبوا جريمة الرشوة وخيانة الأمانة، وما من ورقة في الدعوى إلا وتنضح بالدليل ضد المتهمين وما نسب إليهم من جرائم الرشوة والتزوير".

 

توقيع أقصى عقوبة


وطالب ممثل النيابة العامة في ختام مرافعته أمام هيئة المحكمة، بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين، مضيفًا: " الحكم حكم الله وحكمكم لكي ينصلح شأن البلاد والعباد.. فأنزلوا بهم أقصى عقاب واجعلوهم عبرة لمن يعتبر ووقعوا عليهم أقصى عقوبة".


واستطرد ممثل النيابة العامة، أن المتهمين سيطرت عليهم شهوة المال فطلبوا وأخذوا رشوة من ملاك مستشفى دار الصحة، متابعا أن المتهم الاول استخدم نفوذه كزوج وزيرة الصحة في تنفيذ قرار عدم غلق المستشفى ليطلب الرشوة مستغلا نجله في الواقعة رغم عدم علم الأخير بها.


سيف عدالتكم أحق 


وأضاف: "هذا صراع دائم بين حق وباطل وسيف عدالتكم أحق فلتقتصوا من هؤلاء المجرمين.. إن المتهمين ارتكبوا جريمة الرشوة وخيانة الأمانة.. وما من ورقة في الدعوى إلا وتنضح بالدليل ضد المتهمين وما نسب إليهم من جرائم الرشوة والتزوير".

 

أمر الإحالة 


وكان أمر المستشار حماده الصاوي النائب العام بإحالة أربعة متهمين للمحاكمة الجنائية، لاتهام أولهم بطلبه لنفسه مبلغ 5 ملايين جنيه  وأخذه منه ستمائة ألف جنيه على سبيل الرشوة من مالكَيْ مستشفى خاص بوساطة متهمَيْنِ آخرَيْنِ مقابل استعمال نفوذه للحصول من مسئولين بوزارة الصحة على قرارات ومزايا متعلقة بعدم تنفيذ قرار غلق المستشفى لإدارتها بغير ترخيص، وإعداد تقرير مزور يُثبِت -على خلاف الحقيقة- عدم وجود أي مخالفات بها، وقد أُسند للمتهم الرابع ارتكابه ذلك التزوير.  وقد أقامت النيابة العامة الدليل بالدعوى من أقوال ثلاثة عشر شاهدًا من بينهم مالِكَا المستشفى اللذان أبلغا هيئة الرقابة الإدارية بواقعة الرشوة فور طلبها وسايرا المرتشي بإذن من النيابة العامة حتى تمام ضبطه، فضلًا عن إقرارات المتهمَيْن الاثنيْن اللذين توسطا في الرشوة، وفحص هواتف المتهمين المحمولة المضبوطة وما ثبت بها من مراسلات أكدت ارتكاب الواقعة.  وكذا اطلاع النيابة العامة على جميع تقارير المعاينة الخاصة بالمستشفى الصحيحة منها والمزورة، والاطلاع على مستندات بنكية تُثبت واقعة تقديم مبلغ الرشوة، علاوة على ما تأيَّد في ذلك من مشاهدة واستماع النيابة العامة.