الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى ميلاده.. من هو الشاعر ألفريد تنيسون صاحب الأميرة؟

الشاعر ألفريد تنيسون
الشاعر ألفريد تنيسون

يعد الشاعر ألفريد تنيسون، الذي تحل اليوم ذكرى ميلاده، أستاذا للشعر الغنائي، وأحد الشعراء  الذين يمثلوا عصرهم.

ولد ألفريد تنيسون،‏ في 6 أغسطس 1809 وتوفي في 6 أكتوبر 1892، وهو شاعر إنجليزي من أبرز شعراء القرن التاسع عشر، عين شاعراً للبلاط 1850 ومن أشهر أعماله قصيدة "الذكرى"، وديوانه الشعري 'الأميرة"، ونظّم عدة قصائد في المناسبات مثل "أناشيد الملك".


ومن قصائد تينسون المميزة قصيدة (Ulysses) وهي قصيدة غنائية تحكي قصة ملك لا يحب وجوده في مملكته للحكم ويعتبر الأمر شيئا من إضاعة الوقت وهو يفكر بالسفر واستكشاف البحار والوصول إلى الجزر السعيدة، ويقدم ابنه تيليماج لخلافته لأنه يعتبر ابنه جدير ومولع بإدارة شؤون المملكة .


والفكرة الرئيسة للقصيدة هو تحقيق الطموح، وينتمي الشاعر للفترة الفيكتورية التي نشط فيها العلم على حساب الدين وأخذت أفكار المحدثين أمثال داروين تتعارض مع الأفكار القديمة الدينية .


حاول الفريد تنيسون أن يجمع بين الاثنين العلم والدين، واتسم أيضا بالتفكر والشعور الاجتماعي ، ويوجد في قصائد الفريد كما في قصائد باقي الشعراء في العصر الفيكتوري الانقباضية والكآبة أو ما يصطلح عليه(melancholy) وهي ناشئة من الشعور بعدم الجدوى من الحياة في المجتمع والتي أصبحت من دون طعم (meaningless) ، وكذلك وعدم المساعدة من قبل الناس (helplessness). 


ويتميز هذا العصر أيضا بثلاث نقاط بارزة مثلت أهم الأحداث هي الثورة الصناعية، وظهور الديمقراطية، وظهور العلم وتأثيره على الدين . 


فالشاعر تنيسون يمثل كل جوانب العصر الفيكتوري، ومنها وصف الطبيعة، فهو له القابلية على رصد وملاحظة الطبيعة، والطبيعة بالنسبة له قاسية.

كان تينيسون واثنان من إخوانه الأكبر يكتبون الشعر في سن المراهقة، ونُشرت مجموعة قصائد لكل من الثلاثة محليا عندما كان ألفريد في السابعة عشرة من عمره فقط، وتزوج أحد هؤلاء الأشقاء، تشارلز تينيسون تورنر، لاحقًا من لويزا سيلوود، الأخت الصغرى لمستقبل ألفريد الزوجة، والآخر كان فريدريك تينيسون، تم إضفاء الطابع المؤسسي على أحد إخوة تينيسون الآخر، إدوارد تينيسون، في مصحة خاصة.

في نهاية حياته كشف تينيسون أن "معتقداته الدينية أيضًا تتحدى التقاليد، وتميل نحو اللاإدرية والباندا "، بطريقة فيكتورية مميزة، وجمع تينيسون بين الاهتمام العميق بالعلوم المعاصرة مع المعتقد المسيحي غير التقليدي، وحتى الخاص.
وسجل تينيسون في مذكراته: "أنا أؤمن بنوع من وحدة الوجود"، ويؤكد سيرة ابنه أن تينيسون كان المسيحي غير تقليدية، مشيرا إلى أن تينيسون أشاد جيوردانو برونو و سبينوزا على فراش الموت.

تابع أخر اخبار مصر والدول العربية والعالم في كل المجالات على جروب موقع صدى البلد على تليجرام :  https://t.me/ElbaladNews