أحرقها زوجها وهي حامل..وفاة الشابة اللبنانية هناء خضر بعد معاناة في المستشفى

توفيت الفتاة الللبنانية الشابة، هناء خضر، البالغة من العمر 21 عاما، بعد معاناة استمرت 11 يوما بسبب حروق شنيعة التهمت جسدها بالكامل،  بعد أن أضرم فيها زوجها النار إثر خلاف حول إجهاض جنينها، متذرعا بالضائقة المالية.

بعد صدمتها في زوجها الثاني ليلة الدخلة.. مشهد جريء لصفوة حجبها فنيا

عقب سيجارة أحرقها.. مستجدات ترميم كاتدرائية نوتردام: عمرها ألف عام

وسبق أن انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً، تُظهر هناء من داخل غرفة العناية الفائقة، وهي تصارع الموت بعد أن أحرقت النيران كامل جسدها، وتسببت بفقدان جنينها.

وشيّع جثمان الضحية إلى مثواه الأخير عصر اليوم، في بلدتها المقيبلة بمنطقة وادي خالد الحدودية في أجواء من الحزن والغضب التي خيّمت على عائلتها والأهالي الذين استنكروا وأدانوا هذه الجريمة، مجدّدين مطالبة القضاء المختص بمعاقبة الجاني.

كانت  الحروق تغطي 100% من جسدها، فيما كانت تحاول بجسدها الضعيف البقاء على قيد الحياة برغم من كل الإجرام الذي واجهته يوم قرّر زوجها حرقها بأسطوانة الغاز.

حالة عائلتها الاقتصادية سيئة

منذ 5 أيام نامت ابنة الـ21 عاماً في المستشفى قبل أن يُغيّبها الموت، ولم تكن تعلم أن كل ليلة تقضيها هناك سيتوجب عليها دفع مبلغ 400 دولار أمريكي. حالة عائلتها الاقتصادية سيئة، وقد حاول المستشفى مساعدتها بتخفيض المبلغ إلى 400 دولار بعد أن كانت كلفة الليلة الواحدة 700 دولار.

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي منشورات استنكروا فيها ما حصل، وعبّروا عن غضبهم. 

وعائلة القتيلة من منطقة وادي خالد الحدودية مع سوريا في أقصى شمال لبنان، وتسكن في إحدى ضواحي مدينة طرابلس، ويعمل الزوج في تنظيف المقابر وصيانتها.

وكانت محافظة شمال لبنان شهدت، الأسبوع الماضي، حالات عنف أسرية نقلت بسببها عدة نساء إلى المستشفيات.