روسيا تعاقب أوروبا ثانية.. والأقمار الصناعية لا تصدق بوتين

فيما قد يكون عقابا جديدا على أوروبا، علقت روسيا إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 الروسي من 31 أغسطس إلى 2 سبتمبر ، وفقًا لبيان صدر أمس، الجمعة، من شركة الطاقة الروسية العملاقة جازبروم.

يأتي إعلان يوم الجمعة بعد إغلاق خط أنابيب نورد ستريم 1 لمدة 10 أيام في أواخر يوليو "للصيانة السنوية".

كان خط الأنابيب المهم يعمل بالفعل بأقل من 40٪ من طاقته، مما أثار مخاوف من أن روسيا تخنق عن عمد إمدادات الغاز إلى أوروبا في أزمة الطاقة في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.

يأتي هذا، فيما أوضحت صور الأقمار الصناعية الجديدة من ماكسار تكنولوجيس أنه لا توجد مؤشرات على "قصف منهجي" على محطة الطاقة النووية زابوريجيا.

يتعارض هذا مع مزاعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، الجمعة، بأن الجيش الأوكراني يشن ضربات عسكرية متكررة على المحطة.

وقامت “سي إن إن” بتحليل عدد من صور الأقمار الصناعية لمجمع محطة الطاقة النووية الواقع في إنرهودار بأوكرانيا، وهي تظهر القليل من الضرر أو الدمار منذ 19 يوليو.

وأدلى بوتين بهذه التصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحسب ما ورد في قراءة للكرملين للمكالمة الهاتفية.