الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يدرس الهندسة في سن الـ11.. طفل دمياطي يخطف قلوب رواد السوشيال ميديا

الطفل المعجزة
الطفل المعجزة

واقعة أغرب  من الخيال تفاعل معها رواد السوشيال ميديا وهى قصة طفل دمياط، أو الطفل المعجزة الذى اصطحبته والدته إلى رئيس جامعة خاصة داخل محافظة دمياط من أجل الالتحاق بكلية الهندسة وهو فى سن الـ 11 عاما من عمره، قصة الطفل الدمياطي لاقت انتشارا واسعا على السوشيال، فـ كيف بدأت؟.

القصة بدأت على مواقع التواصل الاجتماعي ببوست على فيس بوك لرئيس جامعة حورس السيد عبد الهادي، الذى سرد موقفا طريفا جمعه بين سيدة وابنها من دمياط، حيث قامت السيدة باصطحاب ابنها لمكتب رئيس الجامعة للالتحاق بكلية الهندسة.

طفل دمياطي يدرس الهندسة فى سن 11 عاما

"أغرب من الخيال!! بمكتب رئيس جامعة حورس بدمياط الجديدة. جاءت سيدة في العقد الثالث من العمر خريجة بكالوريوس تجارة، تسكن في مدينة دمياط. حضرت مع ابنها الطفل البالغ من العمر 11 سنة. سألت أن تقابل رئيس جامعة حورس، ادخلتها ورحبت بها، وقلت ما المطلوب؟ قالت عاوزة ابني يلتحق بكلية الهندسة جامعة حورس. قلت كام مجموع الثانوية العامة؟ قالت هو في الصف الخامس الابتدائي وعنده 11 سنة". هكذا أوضح رئيس الجامعة.

"حاولت أن أفهم أكثر، حضرتك جادة في إلحاق هذا الطفل بكلية الهندسة؟ قالت نعم. بدا علي الاستغراب ولكنها قالت انظر في هذه الأوراق. نظرت في عدة أوراق صادرة من كليتي العلوم والهندسة جامعة دمياط بأن الطفل قد حضر واستوعب دروس الكيمياء والفيزياء والرياضيات وكذلك علوم الحاسب الآلي. قلت، وكيف سمحت له الجامعة الحضور؟ قالت بطريقة ودية. قلت ولو قبلت حضور هذا الطفل بكلية الهندسة وأعطيته ورقة بعد عام أنه طفل عبقري واستوعب هندسة الميكاترونكس أو الهندسة المعمارية، فهل سيعترف بها أحد؟ قالت طيب أعمل إيه؟ قلت عليكي بالذهاب إلى ناظر مدرسة الطفل ووكيل الوزارة ولو احتاج الأمر وزير التعليم لتشكيل لجنة لتقييم مدى استيعاب الطفل والسماح له بأداء امتحان الابتدائية ثم الإعدادية ثم الثانوية في عام أو اثنين، ثم بعد ذلك الالتحاق بكلية الهندسة". وتابع رئيس الجامعة قائلا  "وأنا أتعهد أن أخصص له منحة مجانية. قالت ولكن المدرسة رفضت! قلت لها آسف جدا، لا أستطيع أن أقبل هذا الطفل للدراسة في كلية الهندسة. ماذا تفعل لو كنت مكاني؟؟".

ضجة كبيرة بسبب الطفل المعجزة 

لم تكن قصة طفل دمياط هى الأولي من نوعها فقد أثارت قصة الطفل عمرو عزت صاحب الـ 12 عاما، ضجة فى 2019 بعد منعه من دخول جامعة القاهرة، عمرو أو الطفل المعجزة كما كانوا يلقبونه خضع لامتحان من 6 أسئلة وأجاب عليه أخبروه بأنه مؤهل لاستكمال دراسته بالفرقة الثالثة بكلية العلوم.

أثيرت أزمة الطفل المعجزة بعد انتشار منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعى فى عام 2019  تفيد بمنع أمن الجامعة طفلا عمره 13 سنة، المعروف بـ"الطفل المعجزة" وأسرته، من دخول الحرم الجامعي، ولكن الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، تدخل وقتها والذي قرّر تبنيه علميًا في الرياضيات بعد قياس قدراته بشكل علمي دقيق، ووضع برنامج خاص للارتقاء بقدراته.

جامعة لدعم العباقرة الصغار 

لم تتخل الدولة المصرية عن الموهوبين وأطفالها العباقرة حيث تم إنشاء  أكاديمية البحث العلمي لدعم العباقرة الصغار تحمل اسم جامعة الطفل لتدريب التلاميذ المبدعين من سن 6 سنوات وحتى 15 سنة، داخل جامعات مصر الحكومية.



وتعد جامعة الطفل أحد اليات أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، لنشر الثقافة العلمية وتيسير العلوم والذي تبنته كمشروع قومي في مجال التعليم الإبداعي غير الرسمية واكتشاف واحتضان المواهب العلمية وانتقاء ودعم المبتكرين والمبدعين في مراحل مبكرة من التعليم لتنمية قدراتهم وصقل مواهبهم.

يستفيد الأطفال من البرنامج باكتساب رؤية عميقة خاصة بالحياة الجامعية وإتاحة هذه الرؤية للطلاب، الموظفين، الخريجين الذين سيفسرون ما الذي تعنيه الحياة الجامعية، وأن هذا المناخ الجامعي سيكون متاحا ومثيرا لاهتمامهم وسيمهد لهم الطريق إلي المستقبل والذي سيتحقق من خلال برنامج جامعة الطفل.
كما يتم منح الأطفال، شهادات جامعة الطفل التي تعترف بمشاركتهم في ويتم منح هذه الشهادات على أساس ساعات الحضور بحيث يمكن الحصول عليها من قبل جميع الأطفال بغض النظر عن قدراتهم.