صهيو أمريكية.. تعرف على أفضل كتب تناولت أحداث 11 سبتمبر

تمر، اليوم، الذكرى الـ 21 على حادث 11 سبتمبر الشهير الذى وقع فى أمريكا، وقد حصد أرواح مئات الأمريكيين، حيث وقع هجوم بالطائرات يستهدف مبنى مركز التجارة العالمى فى نيويورك ومبنى وزارة الدفاع فى فيرجينيا، تحدث العالم كله وقتها عن الحدث و نستعرض في السطور التالية اهم الكتب التي تناولت الحادث.

ما الذى حدث فى 11 سبتمبر ؟

 للكاتب جاك دريدا، والذى يقول بكتابه : "لا يتمثل أولئك الذين ندعوهم بـ"الإرهابيين" فى أنهم الآخرالمطلق الذى لم يعد فى وسعنا نحن الغربيين أن نفهمهم. إذ يجب ألا ننسى أنهم تعلموا وتدربوا وتسلحوا على الطريقة الغربية وبأشكالمختلفة على يد الغرب الذى اخترع كلمة "الإرهاب" وآلياته و"سياسته" وذلك على مدار تاريخه القديم والحديث جدا.

ويجب بعد ذلك تجزئة هذه "المجاميع" التى تميل إلى عزو مسؤولية هذا الإرهاب إليها، أو، على أية حال، يجب رصد التمايزات فى داخلها، حيث إن الإرهاب ليس من مسؤولية كافة العرب ولا من مسؤولية الإسلام ولا من مسئولية الشرق الأوسط العربى والإسلامي. وفى نفس الوقت تختلف كل هذه المجاميع فيما بينها، حيث تتنازعها التوترات والصراعات والتناقضات الجوهرية وهى تنساق هنا أيضا، فى الحقيقة، لعملية تدمير للذات شبه انتحارية، أو بعبارة أخرى، تنساق لعملية الحصانة الذاتية.

"11 سبتمبر: يوم الفوضى"

في كتاب واقعي فائق الإثارة، صدر عام 2013، قام الكاتبان نيكول باشاران ودومينيك سيمونيه باستعادة كل دقيقة عن ذلك اليوم الفريد من تاريخ الولايات المتحدة والذي هز كيانها، وغير مجرى تاريخها وأعاد تخطيط الخريطة الدولية.

ويتناول الكتاب اللحظة التي انتظر فيها الجميع معرفة مصير الرئيس الأمريكي آنذاك جورج دبليو بوش ومستشاريه وركاب الطائرة والانتحاريين، وسكان البرجين، وساعات الرعب والهلع التي عاشها الأمريكيون، بحسب ما وصفت صحيفة "لوموند" الفرنسية الكتاب.

"حكايات 11 سبتمبر"

جمع الكاتب الفرنسي جون إريك بيران، في هذا الكتاب الصادر عام 2011 قصصا من أهالي الضحايا، وشهود العيان، وركز على الأفلام السينمائية التي ظهرت في ذلك الوقت وبعدها.

خبير أمريكي: مفهوم المهاجرين تغير بعد 11 سبتمبر لمنع الإرهاب

البنتاجون: إغلاق نصب هجمات 11 سبتمبر استعدادا للفعاليات السنوية

"فضح الأساطير 11/9، Debunking 11/9Myths "

وهو من تأليف براد ريجان، ديفيد دنبار، الكتاب يرصد ويحلل نظريات المؤامرة حول واقعة الـ 11 من سبتمبر، فيما أجرى المؤلفان مقابلات مع أكثر من 300 مصدر للكتاب، معتمدين على حسابات الخبراء والشهود.

 Falling man، رواية لـ"دون ديليلو"

وهي رواية لـ"دون ديليلو"، نشرت في مايو 2017، تحكي قصة أحد الناجين من هجمات الحادي عشر من سبتمبر، والتأثير الذي تركه على تجاربه في ذلك اليوم، وهو محام يبلغ من العمر 39 عامًا يعمل في مركز التجارة العالمي، يذهب إلي بيته الذي كان يشاركه سابقاً مع ابنه جوستين وزوجته ليان، بعد فترة من النقاهة يتعافى من الصدمة الجسدية والعقلية التي تعرض لها في الهجوم، يستأنف كيث روتينه مع ليان، في الوقت نفسه يطرح علاقة عاطفية مع امرأة تدعى فلورنس، وهي ناجية أخرى من الحادث، ورأت الصحيفة البريطانية، أنه كان هناك ثمة مواضيع درامية وعاطفية تناولتها روايات الحادي عشر من سبتمبر في محاولات مروعة كان يصعب الاقتراب منها، ولكن هذا العمل تغلب على كل المزالق والمراوغات بدون الكثير من العاطفة.

كتاب تقرير لجنة 11 سبتمبر "التجاهلات والتحريفات" لديفيد راي غريفين الذي أكد أن اللجنة لم تكن تدير تحقيقا فعليا، وأن التقرير النهائي للجنة لا يمكن الوثوق به بسبب الادعاءات الكاذبة والتحريفات والتجاهلات التي قام بها المحققون، وأن هناك فسادا واختلاسات وتجاوزات كبيرة.

كتاب "ذي لومينغ تاور" الحاصل على جائزة "بوليتزر"

 للمؤلف لورانس رايت، تركز الأحداث فيه على صعود خطر أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة، وكيف يمكن أن تكون المنافسة بين مكتب التحقيقات الفيدرالية والمخابرات المركزية قد تسببت في أحداث الـ 11 من سبتمبر وسقوط برجى مركز التجارة العالمى بسبب انشغالهما بالصراع الدائر بينهما، وعدم التركيز في التهديدات التي كان تتلقاها الولايات المتحدة الأمريكية قبل وقوع الحادث لماذا يكرهوننا؟

“الخدعة الرهيبة”

وهو كتاب من تأليف الصحفي الفرنسي تيري ميسان، ويشير إلى أن الانفجارات التي أدت إلى انهيار مبنى برجي نيويورك، وتدمير جزء من مبنى البنتاجون لم يكن وراءها انتحاريون أجانب، بل من المرجح أن تكون من صنيع عناصر من الحكومة الأمريكية ذاتها، أي أنها دسيسة محلية يرجى بها تغيير وجهات النظر والتعجيل فى مجرى الأحداث.

“9-11”

كتاب «11-9» لنعوم تشومسكي، أشهر مفكري أمريكا، والمعارض القديم، وضم أحاديثا، وحوارات أجراها عدد من الصحفيين مع تشومسكي، خلال الشهر الأول بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، على مركز التجارة العالمي والبنتاجون.

وأشار المؤلف إلى أن المتطرفين المسلمين الذين يسمون بالمتعصبين، كانوا هم المفضلين لدى الولايات المتحدة في الثمانينات؛ لأنهم كانوا أشرس المقاتلين لصالح أمريكا، التي جندت أعدادا كبيرة منهم لخدمة مصالحها ومصالح إسرائيل في المنطقة.

"11 سبتمبر صناعة أمريكية"

للكاتب هشام كمال عبد الحميد، ويقول المؤلف فى هذا الكتاب سنقدم الكثير من الأدلة و القرائن والوثائق والمستندات والمعلومات والأخبار الموثقة والتحليلات الموضوعية التى تثبت اختطاف الطائرات والتحكم فيها آليا عن بعد وتوجيهها نحو أهدافها بالأقمار الصناعية و عدم وجود أى صلة بين الخاطفين المزعومين وتنفيذ هذه الهجمات والأسباب الحقيقية لانهيار برجى التجارة العالمى وعدم إصطدام أية طائرة بمبنى البنتاجون ودور المخابرات الأمريكية والموساد فى نشر الذعر بين الأمريكيين والعالم كله ودورهم فى تنفيذ هذه الهجمات لنؤكد فى النهاية أن مسرحية 11 سبتمبر لم تكن إلا صناعة صهيو أمريكية لتنفيذ المراحل الأخيرة من مشروع البروتوكولات الصهيونية .