اعتراف أمريكي بالسيطرة الصينية.. البنتاجون: يجب التخلص من النفوذ الصيني.. وصحيفة أمريكية: الجيش الصيني يتطور بسرعة.. وتقرير بريطاني يفجر مفاجأة

*البنتاجون يعترف بالتفوق العسكري الصيني على الأمريكي

*وول ستريت جورنال: الجيش الصيني يتطور بسرعة مذهلة

*الولايات المتحدة تعتمد على الصين في 80٪ من العناصر الأرضية النادرة

كشفت وسائل إعلام صينية عن محاولة وزارة الدفاع الأمريكية "فصل" سلسلة التوريد العالمية الضخمة لشركاتها الدفاعية عن الصين.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قرر البنتاجون تعليق تسليم طائرة F-35 لأن أحد مكونات محرك F-35 يستخدم مواد من الصين. اعتقد الرأي العام في ذلك الوقت أن الخطوة الأمريكية مرتبطة بالخلفية العامة التي تتعلق بـ"التخلص من الاعتماد على التربة النادرة في الصين". وذلك نقلا عن موقع "جلوبال تايمز" الصيني.

يُذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية بدأت في استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل أفضل ما إذا كانت أجزاء الطائرات والمنتجات الإلكترونية والمواد الخام التي يستخدمها المقاولون العسكريون الأمريكيون تأتي من الصين و منافسين محتملين آخرين.

و بناءً على دعوة من وزارة الدفاع الأمريكية والمشرعين، أشار مقاولو الدفاع إلى أنهم سيتوقفون تدريجيا عن استخدام المنتجات الإلكترونية الدقيقة والمعادن الخاصة من الصين، وهي مورد رئيسي.

وذكر التقرير أنه هناك منشآت جديدة في الولايات المتحدة لمعالجة المعادن الأرضية النادرة قيد التطوير والبناء، على الرغم من أنه لا تزال معظم معادن الأرض النادرة تُشترى من الصين.

ووفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية فإن الجيش الصيني يتطور بسرعة، وقد صنفت وزارة الدفاع الأمريكية الصين على أنها "تهديد" رئيسي يؤثر على سياساتها ويدفع إنفاقها. كما ذكر التقرير أن نمو ميزانية الدفاع الصينية يدفع الولايات المتحدة إلى زيادة الإنفاق على الأسلحة والمعدات المتطورة، بما في ذلك الصواريخ بعيدة المدى والغواصات النووية.

فيما أعلن قادة وزارة الدفاع الأمريكية، أن الولايات المتحدة تخسر مزايا تكنولوجية قديمة في مجالات رئيسية مثل الأقمار الصناعية والصواريخ.

وتتوقع شركات الدفاع الأمريكية أيضًا إنفاقًا عسكريًا إضافيًا خلال السنوات القليلة المقبلة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الأسلحة من الغرب لمساعدة أوكرانيا في محاربة روسيا.

ويقول كبار مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية، إنه سيكون من غير الحكمة الاعتماد على لوحات الدوائر الإلكترونية الصينية أو التيتانيوم الروسي إذا تسببت العقوبات أو الصراع في تعطل الإمدادات.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية اعتقدوا لسنوات، أن المواد الخام والمكونات الإلكترونية الدقيقة التي توفرها الصين قد تسبب "نقاط ضعف".

ومن بينها، اعتماد الولايات المتحدة على الصين في 80٪ من العناصر الأرضية النادرة هو أحد "الاهتمامات" الرئيسية للولايات المتحدة. وتسمى هذه العناصر أحيانًا المعادن التقنية وتستخدم في التطبيقات التجارية مثل المغناطيس لأنظمة توجيه الأسلحة وبطاريات طاقة المركبات الكهربائية.

كما أشار تقرير سابق لـ "فاينانشيال تايمز" البريطانية، أنه من أجل تقليل "الاعتماد على العناصر الأرضية النادرة الصينية" ، أعلنت الولايات المتحدة في نوفمبر 2020 أنها ستخصص ما يقرب من 13 مليون دولار أمريكي لتمويل ثلاث شركات لبناء أرض نادرة. و تم تفويض وزارة الدفاع الأمريكية في أواخر عام 2019 بالاستثمار المباشر في زيادة القدرة الإنتاجية للأرض النادرة.

في مواجهة الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، التي تشعر بالقلق من احتكار الصين لسوق الأرض النادرة، ردت وزارة الخارجية الصينية ذات مرة بأن الصين التزمت دائمًا بسياسة الانفتاح والتنسيق والمشاركة لتعزيز التنمية المحلية. وفيما يتعلق ب"الأرض النادرة"، فنحن على استعداد لتلبية متطلبات الموارد الأرضية النادرة والمنتجات و الاحتياجات المشروعة لتنمية جميع البلدان في العالم.
نحن نعيش في عصر العولمة. ترتبط السلسلة الصناعية العالمية ارتباطًا وثيقًا. في هذه الحالة ، ليس من المجدي السيطرة على مجال أو سوق معين أو احتكاره ، أو قطع أو استبعاد سلسلة معينة بشكل مصطنع.