أبرزها سبورتاج و باليسيد.. لعنة الحرائق تصيب سيارات كيا وهيونداي

انتشرت أخبار حرائق السيارات الكهربائية في الآونة الأخيرة بقوة، مع حملات استدعاء لكثير من العلامات التجارية التي عرفت بـ الموثوقية والأداء العالي، مع إصدار التحذيرات والأوامر للملاك بركن سياراتهم الكهربائية في مناطق غير مأهولة بالسكان وبعيدة عن المناطق المزدحمة بسبب احتمالات اندلاع حريق في أي لحظة.

كما حذرت أيضا الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة بالولايات المتحدة الأمريكية، في حملات موسعة مالكي سيارات  هيونداي  باليسيد و كيا تيلوريد من خطر اندلاع الحرائق في مركباتهم، خاصة إذا تم تركيب أسلاك خاصة بالقطر والسحب، وحتى يتم العثور على حل وإصلاح كامل وشامل لهذا الخلل نصحت الإدارة الفيدرالية المالكين بركن السيارة في أماكن بعيدة عن منازلهم وغير مأهولة بالسكان لتقليل المخاطر على منازلهم وعلى المشاة، وشملت حملة التحذيرات أيضًا  كيا سورينتو  من إنتاج 2016 وحتى 2023 وكيا سبورتاج من إنتاج 2006 وحتى 2022.

حملة الاستدعاء والانتظار خارج المناطق المأهولة المخصصة لطرازات كيا و هيونداي  من إنتاج سنة 2016 وحتى 2023  بسبب وجود خلل في كهرباء السيارات والموصلات الكهربائية وطريقة تركيبها والذي يسمح للأضواء الموجودة في منطقة السحب والجر  بالعمل جنبًا إلى جنب مع مصابيح الإضاءة.

ووفقًا للتقرير الفيدرالي، من المحتمل أن تكون هناك مشكلة أثناء التصنيع تسببت في إدخال عامل الرطوبة على لوحة الدوائر المطبوعة (PCB) وتسبب في حدوث قصور كهربائي. 

واوضح تقرير الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة، أن هذا الخلل في الدائرة الكهربائية تأثر بهما يزيد قليلاً عن 281000 من طراز هيونداي باليسيد و كيا تيلوريد بالإضافة إلى 70،887 من طراز كيا سورينتو وتشمل سيارات هايبرد و هايبرد بلج إن من إنتاج 2021 و 2022، بالإضافة إلى كيا سبورتاج أيضا.

 واشتعلت النيران بالفعل في أربع سيارات من طراز كيا تيلوريد و هيونداي باليسيد بالإضافة إلى أربعة من كيا سورينتو، في حين أن 50 سيارة أخرى من هيونداي وكيا تعرضت لحالات ذوبان دون حدوث حريق

و يرجع السبب الرئيسي وراء وقوع العديد من المركبات في عملية الاستدعاء لإصلاح الدائرة الكهربائية.