EN 
استحوذت الرياح والعواصف الشمسية الضخمة على أخبارنا وأحاديثنا خلال الآونة الأخيرة نظرًا لوقوعها المتكرر.
وأصدرت وكالة ناسا تحذيرًا بشأن التوهج الشمسي الذي انطلق نحو الأرض.
انبعثت الرياح الشمسية في وقت متأخر يوم الأحد الماضي ، وانفجرت من السطح المتطاير للكتلة الغازية في مركز النظام الشمسي بـ كوكب الأرض، حسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
ويمكن أن تؤدي التوهجات إلى تعقيدات للعديد من عناصر البنية التحتية البشرية ، بما في ذلك إشارات الراديو والشبكات الكهربائية وأنظمة الملاحة.
وفي الولايات المتحدة الامريكية كان المستجيبون للطوارئ يحاولون حل المشكلات التي أحدثها إعصار إيان ، الذي ضرب فلوريدا على الساحل الجنوبي الشرقي للبلاد.
ومع انخفاض شبكات الهاتف في المنطقة، فإن شبكات الراديو هي الخيار الأساسي لطريقة الاتصال ، وبالتالي يمكن أن يكون للوهج الوارد تأثيرات هائلة على البشر.
وقد لا يكون توهج يوم الأحد وحده، فمن المتوقع أن تنطلق سلسلة منها من الشمس في الأيام المقبلة، وذلك لأن منطقة كبيرة من الشمس تواجه الأرض الآن مما يؤدي إلى زيادة احتمالية حدوث مزيد من الاضطراب والعواصف الشمسية.
تم تصنيف التوهج الذي تم إصداره بالفعل على أنه أقوى شريحة، وباستخدام مرصد ديناميكيات الطاقة الشمسية التابع للوكالة ، شارك مدير ناسا توماس زوربوشن وموقع ناسا على الإنترنت صورة للتوهج أثناء تحليقه عن سطح الشمس.
ويعتبر مرصد ديناميكا الشمس مكرسا للنظر إلى الشمس لمراقبة التوهجات ولا يفوتها أي شيء لأنها تنطلق من سطح الشمس.
وتم الإبلاغ عن انقطاع التيار اللاسلكي، مع توقع حدوث توهجات وعواصف أخرى في الأيام المقبلة، فيما قال مكتب الأرصاد الجوية الأمريكي في بيان: "من المتوقع أن يكون النشاط الشمسي معتدلاً إلى مرتفع ، مع احتمالية توهج من منطقة كبيرة في الشمال الشرقي والمنطقة في الشمال الغربي".
