EN 
أحمد غطاس: تغيرات المناخ أدت إلى ارتفاع منسوب المياه في مصر
متخصص: التغيرات المناخية أدت إلى زيادة فصول الصيف والشتاء.. فيديو
جمال عسكر: مصر عملت على تقليل نسب الانبعاثات الكربونية بـ7 وسائل مواصلات جديدة.. فيديو
عميد تكنولوجيا حلوان: تحويل 400 ألف سيارة فقط إلى غاز| فيديو
أقامت كلية التكنولوجيا والتعليم جامعة حلوان، اليوم، ورشة عمل عن تغيرات المناخ ومستقبل قطاعات النقل والسيارات والطاقة.
شارك في ورشة العمل عدد كبير من الباحثين والمتخصصين في مجال التغيرات المناخية علي قطاعات الطاقة و النقل والسيارات.
تأتي الورشة كنوع من المشاركة العلمية لأعمال قمة الأطراف المعروفة بـ(Cop) التي تستضيف مصر لأعمال القمة رقم 27 خلال نوفمبر القادم في مدينة شرم الشيخ.
كما شارك في ورشة العمل جامعة اكسفورد بروكس الانجليزية التي تتعاون مع الكلية في مشروع "شراكة مؤسسات التعليم العالي في مصر وإنجلترا في مجال تغيرات المناخ والانبعاثات الكربونية وتطوير برامج دراسية لاكساب الطلاب مهارات تكنولوجيا السيارات الخضراء صديقة البيئة".
وقال الدكتور أحمد غطاس الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، خلال ورشة العمل، إن قضية التغيرات المناخية لم تعد مقصورة فقط علي الجانب العلمي والسياسي بل اصبحت قضية مجتمعية وأننا نشهد في الوقت الحالي تحرك إيجابي من علي مستوي الدولة واننا يجب أن نستمر، وأن المناخ قضية يعني بها جميع البشر على سطح الكرة الأرضية وليس مقصورة علي دولة او منطقة معينة.
وأكمل أن مؤتمرات الأطراف كانت تهدف إلي وضع الدول أمام مسئوليتها وأنه منذ مؤتمر المناخ في باريس 2015، بدأ العالم في استيعاب خطورة التغيرات المناخية وتأثيرها الكبير علي الحياة البيئة الحيوانية والإنسانية بشكل، ومن هنا بدأ التعقاب علي مؤتمرات الأطراف.
وأشار إلي أن عندما تحدث رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، عن خطورة التغيرات المناخية وانها سوف تتسب في غرق واختفاء المدن وذكر اسم مدينة الإسكندرية وانها سوف تختفي بحلول عام 2100، أن هذا الكلام مبني علي أساس علمي ولا يوجد بيه مبالغات، ولكن يجب أن نحطاط وأن مصر لديها المعهد القومي للبحوث الفلكية الذي يتابع عن كسب عن طريق محطات الرصد الذي يمتلكها ارتفاع منسوب البحر ومستوي الهبوط، وأن بالفعل يوجد ارتفاع للمياه ولكن بقدر قليل للغاية وليس بالخطير ولكن يوجد ارتفاع.
واوضح أن المتتبع للمناخ فسوف يجد أن فصول الصيف تبدو وكأنها أطول من ذي قبل وأن درجات الحرارة ترفع بشكل لم نكن نشهده ونراه من ذي قبل، كما اننا نجد الشتاء ايضآ يمتد اكثر من ذي قبل وأن اصبحنا نشهد انخفاض كبير في درجات الحرارة من لنعهده من ذي قبل.
قال المهندس جمال عسكر رئيس لجنة الصناعة بالنقابة العامة للمهندسين خبير قطاع السيارات، إن التغيرات المناخية أصبحت قضية في غاية الأهمية وأنه في 21 ابريل 2021، نظم اجتماع على مستوى العالم وأقيم مؤتمر تزعمته الولايات المتحدة الامريكية، و كبرى دول العالم والهيئات الصناعية وخلصوا إلى ضرورة العمل على خفض الانبعاثات الكربونية بنسب تتراوح ما بين 40 إلى 60 % في حدود 2030 .
وقال عسكر في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد” إن جميع الدول الصناعية الكبرى تتحدث عن بداية عصر جديد في صناعة السيارات وهي صناعة السيارات الكهربية، وأن المركبات التي تعمل بالسولار أو البنزين تعمل على زيادة نسب الانبعاثات الكربونية بمقدار 23%، وأن المقصود بالمركبات هي السيارات والحافلات والقطارات والسفن والطائرات.
وأضاف أن مصر تحقق في الوقت الحالي سبقا كبيرا في تقليل نسب الانبعاثات الكربونية نتيجة افتتاح محطة عدلي منصور بالإضافة إلى وجود 7 وسائل للمواصلات تعمل عليها الدول التي تنتهج نهج التوجه الأخضر، ونجد القطار الكهربائي والمترو والمونوريل، إضافة إلى الحافلات الكهربية، وأن كل هذه الإشياء تعمل على خفض معدلات الانبعاثات الكربونية بمصر.
أشار المهندس جمال عسكر إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أطلق مبادرة هامة للغاية وهي مبادرة توطين صناعة السيارات الكهربية وتمكين مصر كمصنع إقليمي للسيارات الكهربية بمكون محلي يصل تقريبا إلى 45% .
وأكمل أن مصر أيضا أطلقت مبادرة أخرى لتقليل نسب الانبعاثات الكربونية، وهي مبادرة إحلال السيارات والمركبات المتقادمة للعمل بالغاز الطبيعي والتي أطلقها الرئيس.
ومن جانبه قال الدكتور إبراهيم لطفي عميد كلية التكنولوجيا والتعليم جامعة حلوان، أن الكلية أقامت اليوم ورشة عمل عن تغيرات المناخ ومستقبل قطاعات النقل والسيارات والطاقة من منطلق مشروع نتعاون فيه مع جامعة اكسفورد بروكس الانجليزية، وهو مشروع "شراكة مؤسسات التعليم العالي في مصر وإنجلترا في مجال تغيرات المناخ والانبعاثات الكربونية وتطوير برامج دراسية لإكساب الطلاب مهارات تكنولوجيا السيارات الخضراء صديقة البيئة".
وصرح الدكتور لطفي في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن السيارة الكهربية هي سيارات صديقة البيئة وتخدم رؤية العالم أجمع في الوقت الراهن الذي يسعي لتقليل التلوث مثل الانبعاثات الكربونية والتي أدت إلي إحداث تغيرات مناخية، وأن الكلية تحوى بداخلها علي برنامجين دراسين، البرنامج الأول لتخريج طالب معلم يعمل في المدارس الفنية، والبرنامج الثاني يضم تخصصين وهما الميكاترونيكس والسيارات الهجين، وأن الكلية حرصت أن يكون البرنامج برنامج سيارات هجين وليس برنامج سيارات كهربائية مباشرة.
وأوضح أن التحول الكامل إلي قطاع السيارات الكهربائية أمر سوف يستغرق عدة سنوات طويلة، ففي الوقت الحالي يتواجد في مصر تقريبآ 11 مليون سيارة، وأن على نحو 20 إلي 30 عاما الماضية تم تحويل 400 ألف سيارة فقط إلي غاز، وإننا إذا اردنا الآن تحويل جميع السيارات في مصر إلي سيارات كهربائية فإن الأمر سوف يستغرق سنين طويلة للغاية، لذلك حرصنا علي أن يكون البرنامج الدراسي بالكلية سيارات هجين لنحاول التوازن، بين النوعين سيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي والسيارات الكهربائية .
وأكمل أن الكلية سوف تشارك بصحبة طلابها المشاركين في مشروع جامعة اكسفورد بروكس الإنجليزية، في مؤتمر الأطراف والمعروفة بـ (Cop 27) .
وتنظم كلية التكنولوجية والتعليم جامعة حلوان، اليوم، ورشة عمل عن تغيرات المناخ ومستقبل قطاعات النقل والسيارات والطاقة.
وتنظم كلية التكنولوجية والتعليم جامعة حلوان، اليوم، ورشة عمل عن تغيرات المناخ ومستقبل قطاعات النقل والسيارات والطاقة.
وتناقش ورشة العمل مجموعة من المحاور فى ضوء التغيرات المناخية وما فيها من فرص وتحديات ، حيث سوف يتم مناقشة مساهمة القطاعات الاقتصادية في تغيرات المناخ، ورصد التغيرات المناخية بين الواقع و التنبؤات، كما سيتم مناقشة مشروعات المجلس البريطاني-القاهرة في مجابهة تغير المناخ، وما هي مساهمة قطاع النقل في تغيرات المناخ.
كما سيناقش ورشة العمل إيضآ مؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية COP27 مصر 2022، وسياسات الحد من الانبعاثات الكربونية للوصول للمستويات الصفرية عام ٢٠٥٠، دور البحث العلمي في معالجة تغيرات المناخ.
ويشارك الدكتور أحمد الجيوشي نائب وزير التربية والتعليم السابق للتعليم الفني والاستاذ بكلية التكنولوجيا والتعليم جامعة حلوان، للحديث عن مستقبل السيارات الكهربائية عالميا و محليا، ويتحدث الدكتور صبري علام عن مساهمة قطاع النقل في تغيرات المناخ.
كما يتحدث الدكتور إبراهيم لطفي عميد كلية التكنولوجيا والتعليم جامعة حلوان، عن المهارات الخضراء وفرص عمل المستقبل.
