قال الفنان علاء مرسي، إن شيوخ الأزهر خلال فترة الستينات وما قبلها كان لديهم اعتدال في الرؤية الدينية، مشيرًا إلى أن والده كان شيخًا في الأزهر، ولم يكن يعترض على دخوله إلى عالم الفن، لأنه كان يرى أن الفيلم يقدم رسالة.
وأضاف "مرسي"، خلال تصريحات تليفزيونية، أن هناك طائفة ظهرت في السبعينات حرمت الكثير من الأمور، وكانوا يتحدثون دائمًا عن الحلال والحرام، معقبًا: "كرهوا الناس في عيشتهم".
ولفت إلى أنه لم يُعلم والديه في البداية برغبته في الدخول إلى الفن، لأن والده كان يريده أن يكون أزهريًا، خاصة وأنه يجيد اللغة العربية، وحفظ القرآن الكريم، معقبًا: "أنا خيبت أمل أبويا فيا، أنا كنت عايز أمثل لأني أحب عالم التمثيل، وكنت أشعر بأني قادر على التمثيل".
علاء مرسي: حصلت على 50% في الثانوية العامة وكنت شاطر
قال الفنان علاء مرسي، إن والده كان يعاقبه عندما يخطأ من خلال الضرب بالعصا، معقبًا: "والدي ضربني كثيرًا، لأني كنت أخطأ كثيرًا للغاية".
وأضاف "مرسي"، أنه حصل على 50% في الثانوية العامة رغم أنه كان طالبًا نجيبًا، معقبًا: "كنت شاطر بس كنت مهمل، ولم أكن أحب التلقين في التعليم، أنا ضد فكرة الحفظ والتلقين، أنا لدي تركيبة للفهم، وليس للحفظ مثلما كان متواجد في المدرسة".
وأوضح أن أصعب المواد بالنسبة له اللغة الإنجليزية، متابعًا: "كنت شاطر جدًا في اللغة العربية، وفاشل جدًا في اللغة الإنجليزية، وبليد جدًا في الفيزياء، وفي الحساب كنت شاطر، وقادر على مذاكرة التفاضل والتكامل".