EN 
أثار مغادرة سفير السعودية لدى لبنان وليد بخاري، لقاء كان مزمع عقده مع عشائر بلدة الفاعور خلال جولته في البقاع، الكثير من التساؤلات حول سبب عدم إتمام الزيارة.
وقالت وسائل إعلام لبنانية إنه فور وصول السفير بخاري إلى الموقع الذي كان مخصصا للقاء، قرر الفريق الأمني التابع للسفارة السعودية مغادرة المكان، بعد ورود معلومات عن إشكالات أمنية عند المداخل بين العشائر.
بدوره قال السفير السعودي وليد بخاري على حسابه بموقع تويتر "قطعت زيارتي المقررة لبلدة الفاعور، لأسباب أمنية".
وتوجه سفير السعودية بالشكر إلى أهالي الفاعور بشيوخها ووجهائها وبلدياتها ومخاتيرها وشبابها، على كريم تفهمهم وإصدارهم بيانا يوضح حقيقة ما حدث.
فيما ذكرت مصادر بالسفارة السعودية لقناة "إل بي سي" اللبنانية، أن "العلاقة مع العشائر العربية عمقها عربي وثابت"، موضحة أن زيارة الفاعور تعد من الزيارات الأساسية لعلاقة المملكة الوطيدة مع أهلها.
وفي ذات الإطار، أوضح رئيس بلدية الفاعور في بيان أنه بعد وصول موكب السفير السعودي الى مكان قريب من استقباله في الفاعور، انسحب الموكب فورا، لافتا إلى أن الفريق الأمني أخذ القرار لأسباب أمنية، وعبر السفير عن امتعاضه من عدم إتمام الزيارة.
