EN 
نفى المسؤولون الروس، مزاعم بتدمير وحدة بحرية من النخبة، وأن قواتها منيت بخسائر فادحة خلال هجوم "غير مفهوم" في شرق أوكرانيا، وفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية.
ورد المسؤولون على ما قال المدونون العسكريون وقنوات تيليجرام الموالية لروسيا على ما قالوا إنه مزاعم بوجود رسالة مفتوحة غير موقعة من أعضاء في اللواء 155 من أسطول المحيط الهادئ الروسي.
وزعمت الرسالة أن المسئولين الروس لا يهتمون بأي شيء سوى التباهي بأنفسهم.
وقالت الرسالة اللاذعة وغير العادية، التي كانت موجهة إلى أوليج كوزيمياكو، حاكم بريمورسكي كراي، وهي منطقة روسية في أقصى شرق البلاد؛ حيث تتمركز الوحدة البحرية، إنهم يعتبرون الناس لحوم للفرم.
وأسفر الهجوم على بلدة بافلوفكا شرقي أوكرانيا ، بالقرب من الحدود الأوكرانية الروسية وجنوب مدينة لوجانسك، عن مقتل أو جرح أو فقد 300 روسي، بحسب الرسالة ، التي لم يتم التحقق منها بشكل مستقل من قبل شبكة إن بي سي نيوز... ورد كوزيمياكو على هذه المزاعم، بقوله "لقد اتصلنا بالقادة". نعم ، هناك خسائر. هناك معارك ضارية مستمرة. لكن الخسائر ليست كبيرة كما يقولون في هذا المزاعم "، نافيا تدمير الوحدة.
قالت وزارة الدفاع الروسية، التي أصدرت نفيًا غير معتاد لشكوى محددة من جنودها ، ردًا على الرسالة أن الفرقة لم تتكبد "خسائر كبيرة".
وتعد الردود عليها هي أحدث علامات الاضطرابات بين الجنود الروس حيث فشلت قوات الرئيس فلاديمير بوتين في السيطرة على المدن مع انخفاض الروح المعنوية.
واستعاد الهجوم المضاد الأوكراني المستمر السيطرة على البلدات ويهدد بالاستيلاء على مدينة خيرسون الرئيسية.
وتظهر لقطات على ما يبدو حليفًا رئيسيًا لبوتين يجند سجناء للقتال في صفوف روسيا ، بينما فر آلاف الرجال في سن القتال من روسيا هربًا من احتمال تجنيدهم كجزء من خطة لتجنيد 300 ألف جندي.
