الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ناجي الشهابي: مصر من أكثر الدول تضررا من الانبعاثات الضارة والتغيرات المناخية

ناجى الشهابى ، رئيس
ناجى الشهابى ، رئيس حزب الجيل

قال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية فى مداخلته صباح اليوم فى قمة المناخ cop 27 أن مصر من أكثر الدول تضررا من الإنبعاثات الضارة والتغيرات المناخية وأنها كذلك من أكثر دول العالم التى سعت من خلال رؤية كاملة ومتكاملة فى التحول إلى الاخضر وتوليد طاقة نظيفة خالية من الانبعاثات الضارة وقامت بتطوير الحياة فى المناطق العشوائية وتحويلها إلى مناطق حضارية صديقة للبيئة تتوافر فيها الحياة الآدمية ، ولذلك فهى تستحق تعويضا مناسبا من تلك الدول الغنية التى أضرت كوكبنا ضرراً بالغا انعكس على مصر كما انعكس على دول القارة الأفريقية والبلدان النامية و الفقيرة فى القارات الأخرى.

وأكد ناجى الشهابى «رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية» أن مبلغ ال 15 مليار دولار الذى يتردد أن الحكومة المصرية تتفاوض حوله غير كاف ولا يتناسب مع ما  أنفقته مصر من أموال فى سبيل مقاومة الانبعاثات الضارة والتغيرات المناخية والتى من الممكن أن تسبب فى يوم من الايام فى اختفاء مدينة تاريخية هى عروس البحر الابيض المتوسط الإسكندرية.

وضرب« ناجى الشهابى» مثلا للمشروعات التى نفذتها الحكومة المصرية ومازالت تنقذ مشروعات أخرى غيرها  بالمشروع الرئاسى بتطوير الحياة فى الريف المصرى  « مبادرة حياة كريمة» و هدفها تحويل القرى المصرية التى يعيش فيها ما يقرب من 60 مليون مصرى إلى قرى صديقة للبيئة ومنتجة ويتكلف تطويرها الذى يشمل كل الخدمات التعليمية والصحية والطرق وتوليد الطاقة النظيفة أكثر من 800 مليار جنيه وأعتبرها «الشهابى» نقلة نوعية ضخمة تحسن حياة الفلاحين المصريين وتجعلهم أقرب إلى الريف الاوربى إلا لم يكن أكثر منه حداثة وتطويرا.

وأكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية فى مداخلته الطويلة أن الحكومة المصرية توسعت كذلك فى السنوات الأخيرة فى إنتاج الكهرباء من خلال الطاقات المتجددة أى الطاقة النظيفة الخالية من ثانى اكسيد الكربون أو أى انبعاثات ضارة بالبيئة والمناخ وتابع أن إنتاجية الطاقة الكهرومائية وصلت خلال الربع الأول من العام المالي 2022/2023 حوالي 4627 جيجاوات ساعة بزيادة قدرها حوالي 14,4% عن مثيلتها بالعام السابق، بينما سجلت مشروعات طاقة الرياح حوالي 1845 جيجاوات ساعة بزيادة قدرها حوالي 10,8% عن مثيلتها بالعام السابق ، و بلغت الطاقة المنتجة من الخلايا الشمسية المتصلة بالشبكة حوالي 1248 جيجاوات ساعة بزيادة قدرها حوالي 0,2% عن مثيلها بالعام السابق، بالإضافة إلى حوالي 7 جيجاوات ساعة مولدة من مشروعات الوقود الحيوي.

ولفت« ناجى الشهابى» النظر إلى أن مصر بهذه الإنتاجية من الطاقة النظيفة ضربت المثل للدول الأخرى بل جعلت من نفسها نموذج يحتذى بها لذلك كانت تقف على أرضية صلبة وهى تنظم هذا المؤتمر العالمى « قمة المناخ cop 27» وتترأس أعماله ولها أن تفخر وهى تنظمه أنها أنتجت على أرض الواقع هذا الانتاج الضخم من إنتاجية الكهرباء «14%»من خلال الطاقات المتجددة والتى  ساهمت في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يقارب 3500 ألف طن ثاني أكسيد كربون وأحدث وفر في الوقود يقارب 1430 ألف طن مكافئ نفط، وهو ما يبرز الدور الكبير للطاقة المتجددة في مجابهة تغير المناخ.

وأضاف: بجانب ذلك فإن مصر وقعت عدد (16) مذكرة تفاهم لإنتاج الهيدروجين الأخضر وكذلك الأمونيا الخضراء مع أكبر التحالفات العالمية والمحلية، بالإضافة إلى مذكرات تفاهم وخطابات إبداء الاهتمام من مؤسسات استثمار عالمية أخرى، علي أن يتم تنفيذ تلك المشروعات على عدة مراحل خلال السنوات القادمة، وهو ما يشير إلي تزايد اعداد المستثمرين العالميين للاستثمار في مصر .. وهو ما يجعلنا أكثر الدول استحقاقا للتعويض المالى من تلك الدول الغنية وأشار إلى مصر كان لديها الحق كل الحق وهى تجعل شعار تلك القمة cop27  قمة التنفيذ الذى يحول تعهدات الدول الكبرى إلى واقع فى هذه الدورة.

وأشار رئيس حزب الجيل «الشهابى» إلى أن انسبة ال «14%» التى انتجتها مصر بواسطة الطاقات المتجددة ستزيد بعد تشغيل محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء بقدرة 4800 ميجاوات وهى لا تستهلك الأكسجين ولا تطلق فى الهواء مواد ملوثة أو سامة أو مسرطنة من خلال إنتاجها للطاقة الكهربائية ولا تنبعث عنها الغازات الدفيئة وهذا يعنى أن تشغيل محطات الطاقة النووية يتيح لنا توليد الكهرباء الخالية من الانبعاثات الضارة للغلاف الجوى والبيئة.

وأشاد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل بهذه السياسات التى تزيد فى إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة لما تتمتع به من مميزات عديدة سواء من الناحية الاقتصادية أو من الناحية البيئية خاصة و أنها تعرف بالطاقة الخضراء.