EN 
ذكرت شبكة “سي إن بي سي” اليوم الأربعاء، نقلا عن خبراء اقتصاديين، أنه من المتوقع أن تغرق الدول الـ19 التي تستخدم اليورو في ركود أعمق بكثير في الأشهر المقبلة مما كان متوقعا في وقت سابق.
ووفقا للتقرير، تعرضت منطقة اليورو لضغوط كبيرة بسبب مزيج من العقوبات ضد روسيا، وإنهاء مفاجئ لواردات الغاز الروسية، والحاجة إلى تقديم الدعم المالي للأسر والشركات التي تكافح أزمة الطاقة.
واستشهدت شبكة “سي إن بي سي” ببيانات من المفوضية الأوروبية تظهر أن ثقة المستهلك في جميع أنحاء منطقة اليورو انخفضت إلى مستوى قياسي منخفض في سبتمبر. وقد تحسن قليلا منذ ذلك الحين، لكن الأسر لا تزال تخشى على المستقبل وأوضاعها المالية، كما يقول التقرير.
وقال هولجر شميدينج، كبير الاقتصاديين في بنك بيرنبرج، للشبكة الإخبارية، “لقد انخفضت ثقة المستهلك بشدة لدرجة أن الركود لن يكون ضحلا على الأرجح”.
وتشير التقديرات الأولية للنمو في المنطقة إلى تباطؤ في الربع الثالث مقارنة بفترة الأشهر الثلاثة السابقة - من 0.8٪ إلى 0.2٪.
ووفقا لسبيروس أندريوبولوس، كبير الاقتصاديين الأوروبيين في بنك بي إن بي باريبا، “سيكون أعمق مما يتوقعه مجلس البنك المركزي الأوروبي”.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أشارت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد إلى أن “خطر الركود قد ازداد”.
