حرمتني من حقوقي..صاحب أول قضية نفقة متعة ضد طليقته يكشف تفاصيل مثيرة |فيديو

كشف محمد حسين صاحب أول دعوى نفقة متعة ضد طليقته، تفاصيل الدعوى التي تقدم بها إلى المحكمة.

وقال محمد حسين، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، إن الدعوى ليست نفقة متعة، ولكن تعويض عدم ممارسة حقوقي الشرعية، مضيفا أن هذا الأمر حقي، وبالتالي ذهبت للقضاء للحصول عليه.

في ذكرى استشهاده .. محمد مبروك فضح تخابر الإخوان الإرهابية وصان الوطن

بغيّر جو | أول تعليق من صاحب واقعة مطعم الكشري بعد إطلاق سراحه

وأضاف أنه استند في دعواه التي تقدم بها محاميه أحمد رزق رئيس جمعية الدفاع عن الرجل والطفل إلى أسباب قانونية، يحق له بموجبها رفع دعوى نفقة متعة، والحصول على تعويض من طليقة موكلته.

وقال صاحب الدعوى، أنه استند في دعواه أن الخطأ تمثل في ترك المدعى عليها منزل الزوجية وبدون سند شرعي لذلك ومتعمدة بذلك عدم تمكين المدعي من ممارسة حقوقه الشرعية على فراش الزوجية وثبت ذلك بموجب إنذار الطاعة رقم 4488، وعدم امتثال المدعى عليها للمدعى بموجب هذا الإنذار.

وأضاف، أن الضرر المادي تمثل في تكبد المدعى لمبالغ نفقة زوجية بموجب الحكم رقم 1846 لسنة 2018، بإلزام الزوج بدفع مبلغ 600 جنيه شهريًا في 37 شهر بما يعادل 22 ألف جنيه.

كما يتمثل الضرر الأدبي في حرمان الطالب من حقه الفطري والشرعي بالاستمتاع بالمدعى عليها، في الفترة من تاريخ تركها منزل الزوجية في 3 أبريل 2018، حتى تاریخ27 يوليو 2021، برغم قيام الحياة الزوجية بهذه الفترة مما إصابته في شعوره كرجل أباح له الله هذا الحق بموجب العقد الشرعي.

وأكد الزوج إن حياتهم منذ زواجه من طليقته عام 2006 كانت تسير بشكل جيد، وأن طليقته على صلة قرابة به، ولكن مع تعثره في الأموال وسرقة مشروعه الخاص شعرت الزوجة بحالة من الحزن وافتعلت العديد من المشاكل وتغادر المنزل ويحضرها عمها.

وأضاف أن الحياة سارت على هذا الشكل وتلك المشاكل حتى عام 2018 غادرت المنزل حتى قامت برفع قضية طلاق للشقاق وتم الحكم لها في عام 2021 بالطلاق.

واختتم الزوج إنه في حالة العرض عليه لمحاولة الصلح والعودة لزوجته مرة أخرى لن يوافق وان ذلك الأمر فيه صعوبة كبيرة.

نص دعوى نفقة المتعة 

وجاء في دعوى نفقة المتعة المقدمة من الزوج، إن المدعي كانت تربطه بالمدعى عليها علاقة زوجية على كتاب الله وسنة نبيه بموجب العقد الشرعي المؤرخ في 2004، والذي من أهم آثاره الشرعية تمكن المدعي من المدعى عليها من الاستمتاع بها كزوجة، ولكنها بتاريخ 3 أبريل 2018، ودون أي خطأ من الزوج المدعي خرجت المدعى عليها من طاعة زوجها دون أي سند شرعي، وتركت منزل الزوجية متعمدة حرمان زوجها من ممارسة حقوقه الشرعية.

وتابعت الدعوى، أن الزوج قام على إثر ذلك بإرسال إنذار طاعة لها برقم 4488 بتاریخ 10 أكتوبر 2019، حتى تعود إلى منزل الزوجية، ليتمكن المدعي من ممارسة حقه الشرعي معها، إلا أن المدعى عليها امتنعت متعمدة عن القيام بدورها كزوجة بتمكين المدعي من حقه الشرعي على فراش الزوجية، ما أدى ذلك إلى حرمان الزوج من التمتع بحقوقه الشرعية التي كفلها له الشرع.

وأضافت الدعوى: حيث إن ما أتته المعلن إليها قد ألحق بالمدعي أضرارًا، فقد قمت برفع هذه الدعوى وذلك مصداقا لقول الله عز وجل (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف).

زوج يطالب طليقته بنفقة متعة

وقال المستشار أحمد رزق الموكل لإقامة تلك الدعوى، إن الدعوى التي أقامها موكله هي للتعويض على غرار دعوى المتعة ولكنها بشكل عكسي، لافتًا إلى أن الزوجة هجرت منزل الزوجية أثناء فترة الشقاق مما أدى ذلك إلى حرمان الزوج من الاستمتاع بحقوقه الشرعية، وترتب على ذلك اذى نفسي وضرر له ودفعه ذلك لإقامة تلك الدعوى.

وأضاف رزق لـ صدى البلد، أن موكله تأذى نفسيا جراء ما حدث له، وقام برفع تلك الدعوى بعد قيامه بمتطلباته الزوجية تجاه طليقته، وإنها ردت كل ذلك بهجرها منزل الزوجية ورفع دعوى طلاق للشقاق، وذلك منع عنه كافة حقوقه الزوجية من زوجته الشرعية.