EN
تنطلق بعد غد السبت 19 نوفمبر 2022 الحملة الثالثة لتحصين المواشي ضد مرض الحمى القلاعية والوادي المتصدع ، بجميع محافظات مصر ، كما تستهدف الحملة جميع أنواع الماشية سواء البقر أو الجاموس أو الماعز والأغنام .
يؤثر على الماشية اقتصاديا
وأكدت الدكتورة نجلاء رضوان رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي البيطري ، أن مرض الحمي القلاعية يؤثر على الحيوانات اقتصاديا ويسبب نفوق فى العجول الصغيرة ، كما يؤثر على انتاجية الألبان واللحوم للماشية لذا تتجه الدولة متمثلة فى وزارة الزراعة بوضع خطط استراتيجية للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية 3 مرات فى العام من خلال الحملات القومية .
وأضافت "رضوان" خلال تصريحات لـ "صدى البلد " ، أن آخر حملة قومية ضد مرضى الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع انتهت فى 14 يوليو الماضى ، وتعد هذه الحملة الأخيرة خلال العام الجاري 2022 ، موضحة أن الحملة تستهدف جميع الحيوانات من أبقار ، وجاموس، وأغنام، وماعز.
اللقاح يرفع المناعة
وناشدت " رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي البيطري" جميع المربين بضرورة التوجه إلي اللجان المختصة علي مستوي الجمهورية لتحصين مواشيهم ، وتقديم لهم كافة الإرشادات والتوعية اللازمة ، خاصة أننا على أبواب فصل الشتاء والذي ينتشر فيه الأمراض ، وبالتالي فإن هذا اللقاح يرفع من مناعة الحيوانات بشكل كبير.
ونوهت إلي أن الوضع الوبائي فى الماشية بمصر مستقر منذ آخر حملة قامت بها وزارة الزراعة فى شهر يوليو ، مضيفة أن الحملة تستخدم اللقاحات الثنائية والثلاثية لمواجهة العترات الجديدة التى تم اكتشافها مؤخرا
4 ملايين رأس
وقالت الدكتورة نجلاء رضوان إنه من المستهدف تحصين ما يقرب من 4 مليون رأس ماشية خلال الحملة الثالثة لتحصين المواشي ضد مرض الحمى القلاعية والوادي المتصدع ، منوهة إلي أن حملات تحصين الماشية تستهدف زيادة فى إنتاجية اللحوم ، لإن من الآثار الجانبية للحمى القلاعية هو الامتناع عن الطعام والشراب نتيجة ارتفاع درجات الحرارة أو تقرحات الفم.
واستكملت :" إن هناك زيادة فى وعي المربين بدليل زيادة أعداد الرؤوس المحصنة عاما بعد عام ، كما أن التحصين متواجد طوال العام وليست خلال حملات التحصين القومية فقط ، ولكن الحملة تغطى أكبر قدر ممكن من الحيوانات " .
وأشارت إلي أن الهيئة توفر جميع المستلزمات الوقائية اللازمة للتحصين ، وكذلك الأدوات والسنون ، معلقة:" نستخدم لكل حيوان سن فى الحقن لعدم انتقال أمراض من حيوان لآخر " .
