EN 
شهدت قرية بلكيم التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية اليوم تدشين مراسم تشييع جثمان الدكتور محمد عبد الله رخا، المدرس بقسم الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين بطنطا في مشهد جنائزي مهيب عقب وفاته خلال فترة عمله دولة الكويت أثناء صلاة المغرب، الأربعاء حال إمامته المصلين، إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة.
كما شارك في تشييع جثمان الداعية الفقيد الآلاف من الأسر والعائلات من أهالي القرية والقرى المجاورة وزملاء الراحل، في صلاة الجنازة على جثمان ابن القرية وزميلهم، عقب صلاة الجمعة من أحد مساجد القرية في مشهد جنائزي مهيب وشيعوا الجثمان وتم دفنه بمقابر العائلة بمسقط رأسه بقرية بلكيم وسط دعوات له بالرحمه والمغفره في اخر محطات حياته بالدنيا .
وأفاد ٱهالي أن الداعية المتوفي عمره 35 سنة ، ومتزوج ولديه 3 أطفال بنتين وولد، ومقيم في دولة الكويت برفقة أسرته ووالده ووالدته وأشقاءه الـ 3، بينما شقيقته الوحيدة مقيمة في القرية، ودائمًا ما تعود تلك العائلة إلى القرية سنويًا لقضاء الإجازة، ثم السفر مرة أخرى إلى دولة الكويت، حيث أن الأب يعمل مهندسا زراعيا في الكويت خلال 10 سنوات الأخيرة.
الجدير بالذكر أن مشهد الجنازة والوداع للداعية الاخير تميز بمحبه زملائه وجيرانه كونهم حول منازلهم إلي سرادقات عزاء في وفاته حزنا على رحيله فجأة.
