EN 
واقعة غريبة تنضم للكثير من القصص المأساوية التي أصبحت منتشرة في المجتمع، دون أن تجد الضحية من ينصفها أو يقف بجانبها.. تلك هى باختصار الواقعة التي تعرضت لها "نورة" والتي انطبق عليها المثل "كل ما تخرج من نقرة تقع في دحديرة".
"نورة عبدالرحمن" إحدى سيدات محافظة مطروح المكافحات، والتي لم تهنا بحياتها، إذ تزوجت 5 سنوات لم تجد فيها غير البهدلة والتعب والإهانة والتي وصلت في كثير منها لحد الضرب، والتي بدأت قصتها قائلة" مأساتي بدأت عندما تزوجت من أحد الأشخاص يدعى طارق والذى كان يعمل جامعا للخرده واستمر زواجي منه نحو خمس سنوات كانت أصعب أيام حياتي".
خلال فترة زواجها لاقت نورة على حد وصفها أسوأ أنواع المعاملة من زوجها وتعرضت للضرب والإهانة منه رغم وقوفها بجانبه وخروجها للعمل لمساعدته، إلا أنه كان يضربها ويضرب أبنائها من زوجها السابق، وكانت تتحمل كل تلك الإهانة قائلة: "كنت بقول أهو ظل راجل رغم قسوته وسوء معاملته".
وأضافت أن طليقها لم يستطع أن يوفر لها أي نفقات المعيشة هي وأولادها فاضطرت للخروج معه للعمل في تجميع الخردة إلا أنه تكاسل عن العمل فضاقت الأحوال ولم يرضى أن يعمل مره أخرى رغم قيامها بضمانه لشراء تروسيكل .
وأشارت إلى أنها قامت بالوقوف وبيع المناديل في الطرقات حتى تستطيع ان توفر نفقات أولادها من مأكل ومشرب بعد أن اضطرت للأكل من الزبالة لعدم وجود دخل مشيرة أن ذلك تسبب في حدوث مشاكل كبيره بينها وبين زوجها بعد مرور خمس سنوات من الزواج انتهى ذلك بالطلاق .
وأوضحت أن أبناءها الاثنين يعانيان من مشاكل صحية ونفسية بسبب سوء معاملة زوجها لهم حيث تعدى على ابنها الأصغر بضربه فى الجدار مما تسبب في حدوث ارتجاج فى المخ وتسبب فى صداع له بشكل مستمر مع عدم قدرتها على متابعة حالته الصحية بسبب عدم وجود المال اللازم مضيفا أن ابنها الأكبر كان يقوم الزوج بحلق شعر رأسه وضربه بشكل مستمر مم اثر عليه كثيرا .
وأشارت إلى أن الاختيار الوحيد لها كان الطلاق بعد أن أنجبت منه طفلة سمتها جنى مضيفة أنها كانت تسمح له برؤيتها في الشهر ثلاث مرات مضيفه أنها غافلها فى إحدى المرات أثناء قيامها بالنقل من منزل لآخر و قام بخطف ابنته . وأخفاها في مكان لا تعرفه.
وناشدت جميع المسؤولين والقلوب الرحيمة وكل من يستطيع أن يساعدها لكى تعثر على ابنتها فهذا هو أملها الوحيد التي تعيش من أجله في أن ترى ابنتها قبل أن تموت.
