قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

زعيم الأغلبية البرلمانية يوافق على تعديل قانون تعويضات عقود المقاولات والتوريدات والخدمات العامة

 المهندس أشرف رشاد - زعيم الأغلبية بمجلس النواب
المهندس أشرف رشاد - زعيم الأغلبية بمجلس النواب

وافق المهندس أشرف رشاد، زعيم الأغلبية بمجلس النواب ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب “مستقبل وطن”، على مشروع قانون تعديل قانون تعويضات عقود المقاولات والتوريدات والخدمات العامة.

وأوضح أشرف رشاد أن القانون مهم جدا لتعويض المقاولين الذين تم الإضرار بهم نتيجة الأوضاع الاقتصادية العالمية.

وقال: “إن ما يحدث وحدث نتيجة تلك الأوضاع الاقتصادية والعالمية وليس نتيجة القرارات الاقتصادية وسعر الصرف وغير ذلك مما يردده البعض، وهو أمر خطأ”.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة المنعقدة الآن برئاسة المستشار حنفي جبالي، والتي تناقش تقرير لجنة الإسكان بشأن تعديل قانون تعويضات عقود المقاولات والتوريدات والخدمات العامة.

وجاءت فلسفة مشروع القانون، أنه يأتي في ضوء إعادة التوازن المالي لعقود المقاولات والتوريدات والخدمات العامة التي تبرمها الدولة أو الأشخاص الاعتبارية العامة أو الشركات المملوكة لها، والتي تأثرت القطاعات المعنية بها نتيجة الآثار السلبية المترتبة على القرارات الاقتصادية المتتابعة.

ويهدف مشروع القانون إلى:

1) وضع إطار تشريعي دائم ليكون منظمًا للتعويضات التي تُستحق نتيجة زيادة الأسعار الناجمة عن القرارات الاقتصادية المتتابعة.

2) تمكين اللجنة العليا للتعويضات من العرض على مجلس الوزراء للموافقة على تكليفها نحو تحديد أسس وضوابط ونسب التعويضات عن الأضرار التي قد تحدث أو الزيادات في الأسعار التي قد تنشأ نتيجة القرارات الاقتصادية الصادرة خلال فترات أخرى غير الفترة المنصوص عليها في المادة (1) من القانون الحالي.

3) الحفاظ على حقوق المتعاقدين مع الدولة تأكيدًا على ضرورة توافر استقرار المعاملات وحماية الاقتصاد القومي وضمان تنفيذ المشروعات القومية وحُسن سير المرافق العامة بانتظام واضطراد.

4) تنظيم آليات وسبل دائمة لصرف التعويضات القانونية للمتعاقدين مع الدولة في حالة تضررهم من القرارات الاقتصادية وذلك دون اللجوء إلى القضاء.

5) الحفاظ على حقوق العاملين بهذه القطاعات المتضررة، والتي تضم أغلبية الطبقة العاملة في الدولة.