EN
كشف الدكتور نبيل القط، استشاري الطب النفسي، أهمية الجلوس في الشمس والرياضة اليومية مثل المشي اليومي السريع لمدة 20 دقيقة؛ في علاج اكتئاب الخريف والشتاء.
وطالب “القط”، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، المواطنينبتناول أطعمة تُساعد على مقاومة الاكتئاب مثل الشوفان، والفواكه والخضروات، والأسماك، وفيتامين بي 6.
ولفت إلى أنه يُمكن مقاومة الاكتئاب عبر تناول الأعشاب الورقية والتونة والرنجة، والجرجير والبقدونس، واللحوم، وتقليل الكافيين؛ إلى جانب التواصل الإنساني مع الأشخاص المٌقربين.
وأوضح أنه لابُد من الابتعاد عن العزلة، واللعب مع الأطفال لأنه يُحسن المزاج، ويقاوم الاكتئاب، وكذلك اللعب مع الحيوانات والكلاب، لافتًا إلى أن هذه تُعتبر بمثابة روشتة علاج، مؤكدًا أن هناك هرمون يطلق عليه «هرمون الحضن ويسمى هرمون السعادة، وهو يزيد في الجسم أثناء الولادة والرضاعة وعند تبادل الأحضان».
وأكد أن بعض الشباب والمراهقين يمرون بأزمة اكتئاب، مؤكدًا أنه ليس كل من هم في منتصف العمر يمرون بأزمة نفسية، مشيرًا إلى أن أي شخص لم يُحقّق أهدافه يُصاب بالاكتئاب.
وشدد على أن ذلك على عكس المستقرين اجتماعيًا ونفسيًا، ولم يتعرضون لأي أزمات صحية أو عاطفية، أو فقد أحد الأشخاص الأعزاء، أو فقدان أحد عمله؛ وهي أمور تتسبب في أزمة واكتئاب منتصف العمر.
استشاري نفسي: مينفعش نقول للمكتئب إنت لو صليت هتبقى كويس.. فيديو
كشف الدكتور نبيل القط، استشاري الصحة النفسية، حقيقة أن قلة الوازع الديني لدى البشر معيار أساسي للإصابة بالاكتئاب.
وأكد القط خلال استضافته مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، أن الإيمان وعدم الإيمان ليس معيارا للإصابة بالاكتئاب، مضيفا أن قلة الإيمان في حد ذاتها لا تؤدي للمرض النفسي.
وحذر استشاري الصحة النفسية، من لوم المصاب بالاكتئاب بقلة إيمانه، قائلا: «لازم ننتبه مينفعش نقول للمكتئب إنت لو صليت هتبقى كويس أو لو إنت إيمانك بقى قوي هتبقى كويس، لأنه في أصل المكتئب يلوم نفسه، لكن لا بد من التعاطف معه».
وأشار إلى أن موسم الشتاء يعد أكثر المواسم عرضة للإصابة بالاكتئاب، مضيفا أن الطبيعة كلها تكتئب في موسم الشتاء، مثل الأشجار وبعض الكائنات الحية تدخل في بيات شتوي، بسبب أن دورة الضوء في الكون تنخفض وتتفاعل معها الكائنات الحية.
ولفت إلى أن السيدات أكثر من الرجال عرضة للإصابة بالاكتئاب، بسبب طبيعة أجسادهن المتغيرة التي تشبه الطبيعة في تغيرها، مضيفا أن الشعوب القاطنة بالمناطق المتطرفة من الكرة الأرضية، أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب.
