الشيوخ يتساءل عن خطة الحكومة لرفع الوعي بقضايا التغير المناخي.. وزيرة البيئة: إنجازات COP27 يطول رصدها

مناقشة بالشيوخ من النائبة نهى زكي لاستيضاح سياسة الحكومة حول نتائج قمة المناخ

رئيس الشيوخ لوزيرة البيئة: ما آليات الحكومة لرفع الثقافة الخاصة بالمناخ

وزيرة البيئة: الحديث عن إنجازات المؤتمر يطول 

يعد تنظيم مصر مؤتمر المناخ COP27 في شرم الشيخ، من الإنجازات العظيمة التي حققتها الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي، وذلك لتكريسه النجاح الكبير الذي تم بذله فى التعامل مع تنظيم الفعاليات الدولية الكبيرة خاصة أن الامر يتعلق الأمر بقضية محورية تتحكم في مستقبل البشرية بأكملها مثل التغيرات المناخية.

وفي هذا السياق، شهدت قبة البرلمان بمجلس الشيوخ أمس الأحد، نظر مناقشة عامة مقدمة من النائبة نهى زكي بشأن استيضاح سياسة الحكومة حول نتائج قمة المناخ التي عقدت في شرم الشيخ والمكاسب المتحققة، وذلك بحضور وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد.

وتساءل عدد من النواب، خلال هذه الجلسة عن استراتيجية الحكومة للمحافظة البيئة في قارة إفريقيا، وكذلك الحفاظ على الثروة الزراعية، في ظل استضافة مصر لمؤتمر المناخ الذي عقد بمدينة شرم الشيخ، أيضا  تساءل المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، عن خطة الحكومة لرفع مستوى الثقافة لدى المواطنين بشأن قضايا التغيرات المناخية وعن كيفية التعامل مع المناخ.

وقال رئيس مجلس الشيوخ: "أدعو وزيرة البيئة أن توضح ما تتخذه الحكومة وما تتجه إليه بشأن مستوى رفع الثقافة الخاصة بالمناخ في الفترة القادمة" متابعا:" مازال هناك دأب ومساع والتعاون بين الحكومة والمجتمع الدولي في جهة والتعامل في أرضع الواقع مع المواطن المصري الذى ما زال يحتاج الكثير والكثير ليؤهله لتنفيذ أي خطط".

ومن جانبها، أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عن تخصيص 83 مليار دولار لمشروعات الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة، موضحة أن هناك 25 مليار دولار من الولايات المتحدة الأمريكية و1.5 مليار دولار سنويا من ألمانيا، و10  مليارات دولار على المستوى الوطني عبارة عن اتفاقيات تم تنفيذها بالفعل للمساهمات الوطنية للمناخ.

وأكدت تقديم صورة مشرفة للاهتمام بالشباب والمرأة وذوى الهمم، بل وتخصيص يوم للمرأة والشباب وللمجتمع المدني، والحرص على تمثيل مؤسسات المجتمع المدني لأول مرة فى المنطقة الخضراء والزرقاء، وحضور عدد كبير من منظمات المجتمع المدني المحلية فى المنطقة الزرقاء، وتخصيص المنطقة الخضراء لمنظمات المجتمع المدنى الدولية والمحلية والشباب والمرأة.

وأوضحت وزيرة البيئة، أن هناك نتائج هامة لقمة المناخ، خاصة فيما يتعلق إنشاء صندوق "الخسائر والأضرار"، مشيرة إلى السعي على ضرورة البناء على نتائج وتوصيات قمة المناخ للتصدي للتغيرات المناخية والكوارث البيئية المحتملة، لافتة إلى إشادة دول العالم بالتنظيم وكذلك نتائج المؤتمر الدولي الهام.

وقالت وزيرة البيئة: “ليس من قبيل المبالغة الإشادة بعقد هذا المؤتمر وما تحقق حلاله من انجازات يمثل حدثا مشهودا فى تاريخ العلاقات الدولية، وشهادة دولية على قدرة مصر على تنظيم أكبر مؤتمر فى تاريخ الأمم المتحدة، والجهود التي بذلتها مصر، من أجل مسار العدالة المناخية لكل دول العالم خاصة الإفريقية التي شرفت مصر باستضافة  المؤتمر بالنيابة عن القارة السمراء، وأصارحكم أن الشواهد قبل انعقاد المؤتمر كانت عديدة نتيجة الظروف السياسية والاقتصادية وعلى إمكانيات تنظيم هذا المؤتمر، وكانت هناك أطراف كثيرة رسمية وغير رسمية تنتقد نتائج هذا المؤتمر وهل سيحقق من جديد فى تاريخ المناخ”.

وأشارت الوزيرة إلى أن الحديث عن إنجازات المؤتمر يطول ويمكن رصد بعض الإنجازات، منها أنه تمكن المؤتمر وبجهود شاقة للرئاسة المصرية التوصل إلى هدف طال انتظاره سنوات طويلة وهو إنشاء صندوق  للأضرار والخسائر لتعويض الدول المتضررة الخسائر والأضرار التى تسببت فيها الصدمات والغازات والانبعاثات الحرارية.