الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أبرزها مصر.. الدول العربية تضع قدما على خارطة استضافة المحافل العالمية

قمة المناخ ٢٠٢٢
قمة المناخ ٢٠٢٢

يمر العالم العربي الفترة الأخيرة بعدة أحداث جعلت العالم يدرك أن الدول العربية تستطيع استضافة المحافل العالمية، في كافة المستويات البيئية والرياضية والاقتصادية، مثلما قامت مؤخرا دول عربية كبرى كمصر وقطر وقريبا الإمارات في تنظيم واستضافة فعاليات عالمية على أراضيها.

منذ أيام استضافت مصر النسخة الـ 27 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن المناخ، وأظهرت مصر قوتها التنظيمية، بعد مجهود استمر قبل وخلال المؤتمر، والذي استمر لأكثر من 14 يوما، نظمت فيها 53 جلسة.

قمة المناخ بمصر 

واستمرت المفاوضات بين الدول، في مناخ مناسب للمناقشات والمشاورات، واجتهدت مصر لشهور، ليخرج هذا الحدث بشكل مشرف، جاء بمثابة شهادة ضمنية من العالم بأن مصر تستطيع أن تغير العالم بعد الجهود التفاوضية التي أثمرت عن حدوث نتائج على أرض الواقع فيما يخص قضايا المناخ.

ما يعني أن الدول العربية لا تكتفي باستضافة المحافل العالمية أو تنظيمها فقط، بل تحرص أن يكون دورها فاعلا في اتخاذ القرارات التي تجعل من نسختها التنظيمية عاملا هاما.

بعد الانتهاء من نسخة مؤتمر المناخ Cop27 في مصر، بدأت قطر في التحضيرات الأخيرة لاستقبال كأس العالم 2022، بعد انتظار طال 12 عاما،  وبالفعل أظهرت قطر جديتها في كل ما يخص الاستضافة، واعتبرت اول دولة عربية تستضيف البطولة الأهم في كرة القدم.

لتنتهي البطولة أمس وسط فرحة عارمة لكل مشجع زارها حتى وإن لم ينجح منتخبه في تحقيق اللقب، لكونه اكتسب معرفة ثقافة جديدة وتجربة ستظل في أذهانهم.

ومنذ دقائق وبعد تنافس مع الكاميرون.. أعلنت الإمارات العربية المتحدة عن استضافتها الاجتماع القادم لمنظمة التجارة العالمية في فبراير 2024.

وأكدت هيئة رقابة التجارة العالمية في بيان على تويتر، أن المؤتمر الوزاري القادم لمنظمة التجارة العالمية سيعقد في مدينة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة في فبراير 2024.

وبهذا تكون الدول العربية قد أعلنت بشكل ضمني وغير مباشر أنها قادرة على أن تكون على خارطة المحافل الدولية، ليس كمشاركا فقط، بل مستقبلا و مستضيفا و مؤثرا.