الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تفسير (إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ) خالد الجندي يكشف الإعجاز اللغوي

الشيخ خالد الجندي
الشيخ خالد الجندي

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن كلمة صبار على وزن فعال، وهو دائما ما يجهز صبرا لكل كارثة أو مصيبة، مصداقا لقوله تعالى ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ).

وأضاف خالد الجندي، في لقائه على فضائية "دي إم سي"، أن الآية الكريمة السابقة، اختتمت بلفظين متضادين، فالصبر يكون عندما تكرهه الأنفس، كالصبر على المرض أو الصبر على الألم أو الفراق للأحبة.

أما الشكر فيكون على نعمة الصحة والعافية ، فأتي الله باللفظين على وزنين مختلفين، فالصبار على وزن فعال وهو ما يأتي عند الطلب فالصبر يكون عند الشدائد، أما الشكور على وزن فعول وهو الفعل المستمر الدائم، فيكون دائم الشكر على نعم الله تعالى.

وأكد أن الابتلاء يكون عارض في الزمن ، إنما النعم دائمة، فلا يوجد عبد مرت عليه لحظة بدون نعمة من الله عليه.

وتابع: لو تعرض الإنسان إلى مصيبة، فلو توقف لحظة مع نفسه سيجد مع هذه المصيبة نعمة محروم منها غيره، وهو لم يحرم منها، فعلى المسلم أن يكون شكور دائم الشكر ، وصبار إذا ما طلب منه الصبر وقت الشدائد.