EN 
تتمتع روسيا وجمهورية الصين الشعبية بشراكة وثيقة في مجموعة من المحافل الإقليمية والدولية، حيث قال السفير الصيني لدى روسيا تشانج هان هوي، اليوم الخميس إن الدعم المتبادل والتعاون بين البلدين تم تعزيزهما بشكل كبير في عام 2022.
وزعمت السفيرة الأمريكية لدى الناتو، جوليان سميث، أن لدى روسيا والصين “مجموعة أدوات” كاملة من الاستراتيجيات المصممة لتقويض التحالف الغربي وتقسيمه بنشاط.
وقالت سميث لوسائل الإعلام البريطانية: “هذان الاثنان يتشاركان بشكل متزايد مجموعة أدوات يجب أن تهم حلف الناتو”.
وأضافت: “ليس هناك شك في أن الصين وروسيا تعملان على زرع الانقسام بين حلفاء الناتو. ونحن الآن ندرك جيدا أن لدينا جميعا تقديرا أعمق لتلك الجهود وعازمون على معالجتها”.
وردا على سؤال لتقديم بعض التفاصيل، قالت سميث إن واشنطن شهدت روسيا والصين تتشاركان “تكتيكات هجينة”، حيث تراقب الصين “عن كثب كيف تعتمد روسيا على المعلومات المضللة وأشياء مثل الإكراه على أمن الطاقة أو العمليات السيبرانية الخبيثة”.
ولم توضح أيا من هذه النقاط على سبيل المثال كيف أن روسيا، التي أعربت باستمرار عن استعدادها لمواصلة بيع الطاقة إلى أوروبا طوال الأزمة الأوكرانية، وحذرت بروكسل من خططها “الانتحارية” لفصل نفسها عن النفط والغاز الروسيين، مسؤولة بطريقة أو بأخرى عن تقويض أمن الطاقة في أوروبا.
