الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فضل صلاة الجمعة.. تكفر ذنوب المسلم بشرط واحد

صلاة الجمعة
صلاة الجمعة

ذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، فضل صلاة الجمعة، منوها بأنه ثَبَت في فضل صلاة الجمعة ويُمنها وبَرَكَتها على المسلمين أنَّها كفَّارة للذنوب ما لم تُرتَكَب الكبائر.


واستشهد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بما ورد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «الصَّلَاةُ الْخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ، كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ، مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ». [أخرجه مسلم]

 

فضل يوم الجمعة

عن سعد بن عبادة ، أن رجلا من الأنصار أتى النبي فقال  "أخبرنا عن يوم الجمعة ، ماذا فيه من الخير؟ قال: "فيه خمس حلال، فيه خلق آدم، وفيه هبط آدم، وفيه توفي آدم، وفيه ساعة لا يسأل الله عبد فيها شيئا إلا آتاه الله إياه، ما لم يسأل مأثما أو قطيعة رحم، وفيه تقوم الساعة ما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا جبال ولا حجر إلا وهو يشفق من يوم الجمعة".

 

دعاء يوم الجمعة

 

من دعائه صلى الله عليه وسلم: «اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر»

اللهم بحق ليلة الجمعة، استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك

 

سنن يوم الجمعة 

 

وقالت دار الإفتاء المصرية إن هناك عددا من السنن يستحب فعلها يوم الجمعة اقتداء برسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وينبغي على المسلم المحافظة عليها وأدائها حتى يستغل يوم الجمعة الاستغلال الأمثل.

وأضافت دار الإفتاء عبر صفحتها على فيس بوك أن هناك عددا من السنن يوم الجمعة لها فضل كبير وتكون سببًا في الحصول على ثواب عظيم من الله تعالى، منها:

- الاغتسال والتطيب والتسوك بمعنى تنظيف الفم والأسنان بالسواك، فقد ورد عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال «الغُسلُ يومَ الجُمُعةِ واجبٌ على كلِّ محتلمٍ، وأن يَستنَّ، وأنْ يمسَّ طِيبًا إنْ وَجَد».

- التبكير إلى المسجد، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ».

- قراءة سورة الكهف، ومن قرأها أنار الله له ما بين الجمعتين.

- لبس أحسن الثياب.

- كثرة الصلاة على النبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، فقد ورد أن رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَكْثِرُوا عَلَيَّ الصَّلاَةَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَلَيْلَةِ الْجُمُعَةِ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ كُنْتُ لَهُ شَهِيدًا، أوَ شَافِعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ».

- تحرى ساعة الإجابة، كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «خيرُ يومٍ طلعت عليه الشَّمسُ يومُ الجمعةِ، فيه خُلِق آدمُ، وفيه أُدخل الجنَّةَ، وفيه أُخرج منها، ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجمعة».