EN 
أثار احتفال منتخب الأرجنتين مع جماهيره بنسخة مقلدة من بطولة كأس العالم، الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.
وحصد منتخب الأرجنتين لقب بطولة كأس العالم 2022، الأحد الماضي، بعد التغلب على فرنسا بركلات الجزاء الترجيحية، عقب انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل 3-3.
وخمن البعض، أن منتخب الأرجنتين حصل على النسخة الأصلية، لكنه قرر الاحتفال بنسخة تقليدية خوفا على النسخة الأصلية من السرقة أو التعرض لأي ضرر، لكن هذا الاعتقاد هو نصف الحقيقة فقط.
فالحقيقة، هي أن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، يمنح المنتخب الفائز بلقب كأس العالم بالنسخة الأصلية على أرض الملعب فقط عقب الفوز بالمباراة النهائية، عن أن تسحب النسخة الأصلية عقب احتفالات التتويج “خوفا من سرقتها”، ويتم تعويض المنتخب الفائز باللقب بنسخة “طبق الأصل” وهذا ما حدث مع الأرجنتين.
وسبق وأن تعرض لقب كأس العالم للسرقة مرتين، كانت المرة الأولى في 20 مارس عام 1966 أي قبل 4 أشهر من إقامة مونديال 1966 في إنجلترا، على يد لص خلال المعرض العام في قاعة منستير المركزية، لكن تم العثور عليه بعد نحو أسبوع من اختفائه بواسطة كلب يدعى “بيبكلز”، حيث كان ملفوفا في صحيفة أسفل سياج حديقة بالعاصمة البريطانية “لندن”.
وفي عام 1970، منح “فيفا” البرازيل حق الاحتفاظ بالنسخة الأصلية لكأس العالم للأبد، بعد التتويج باللقب 3 مرات، وتم الاحتفاظ باللقب في مقر الاتحاد البرازيلي، لكن تم سرقته في 19 ديسمبر عام 1966، من قبل 4 أفراد محكوم عليهم غيابيا، واختفت هذه النسخة تماما ولم تظهر حتى الآن، لذلك اضطر “فيفا” بعد ذلك لمنخ المنتخبات الفائزة بلقب المونديال، نسخة “طبق الأصل” للاحتفال بها، خوفا من تعرض النسخة الأصلية للسرقة مجددا.
هل يعاد نهائي كأس العالم؟
في سياق آخر، وقع نحو 200 ألف مشجع فرنسي على عريضة “على الإنترنت” تطالب الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيقا” بإعادة نهائي كأس العالم 2022، بين فرنسا والأرجنتين.
وزعمت الجماهير الفرنسية التي وقعت على العريضة، أنه تم بيع المباراة النهائية للأرجنتين، حيث احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء وهمية لصالح الأرجنتين، سجل منها ليونيل ميسي هدف التانجو الأول، كما تغاضى حكم اللقاء عن احتساب مخالفة واضحة لصالح كيليان مبابي قبل أن يحرز دي ماريا الهدف الثاني لمنتخب الأرجنتين.
