قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

هل الأبراج حقيقة؟.. إذا كنت تبحث عن توقعات 2023 فاحذر 19 أمرًا

هل الأبراج حقيقة
هل الأبراج حقيقة

يكثر البحث عن توقعات الأبراج مع بداية كل عام جديد، بما يطرح سؤال: هل الأبراج حقيقة ؟، حيث هناك الكثيرون يهتمون بتأويل الأبراج وتوقعاتها في مستهل كل عام جديد ، فيزيد الكلام عنها بالفضائيات ، لهذا وحيث كثرت توقعات الأبراج الإيجابية والسلبية فإنه ينبغي معرفة هل الأبراج حقيقة ؟ .

هل الأبراج حقيقة

قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الأبراج مذكورة في القرآن، وقد أقسم بها الله- سبحانه وتعالى-، مشيرًا إلى أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن ربطها بالدجل وليس كونها تدخل في علم الفلك.

وأوضح «عويضة»، في إجابته عن سؤال: « هل الأبراج حقيقة ؟»، أن الأبراج - برج الحمل والدلو وبقية الأبراج الاثنا عشر-مذكورة في القرآن، وقد أقسم بها الله سبحانه وتعالى، في قوله: «وَالسَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوجِ» الآية الأولى من سورة البروج، منوهًا بأن هذه البروج تكلم فيها المفسرون وبينوا أنها منازل الشمس والقمر.

وأضاف عن هل الأبراج حقيقة ؟، أن القمر منزله في كل برج من هذه الأبراج يومان وثلث، ويستتر يومان إذا اكتمل الشهر، أو يستتر يوما واحدا إذا كان الشهر 29 يوما، أما الشمس فمنزلها بكل برج ثلاثون يوما، مؤكدًا أن الأبراج موجودة، لكن بعض الناس يأخذون الأبراج على محمل آخر، ويربطونها بالكهانة والعرافة، وتلك الأبراج التي تدخل في علم الفلك، هي التي ذُكرت في القرآن، أما ربطها بالدجل والشعوذة فهذا ما نهي عنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم.

ونبه إلى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- دلنا على كل ما يُصحح عقائد الناس، ويجعلهم على صلة بالله تعالى، وكذلك بين كل ما يمكن أن يتسبب في خلل بالإيمان والعقيدة، كما دلنا على كل طرق الخير، وكل ما يُصحح عقائد الناس، ويجعلهم على صلة بالله تعالى، وكذلك بين كل ما يمكن أن يتسبب في خلل بالإيمان والعقيدة.

وأفاد بأنه عندما جاء معاوية ابن الحكم السُلمي، إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال له: يا رسول الله كما نفعل عدة أمور في الجاهلية، فكنا نأتي الكُهان -المنجم الذي يتنبأ ببعض الأمور التي ستحدث-، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: فلا تأتهم، مشيرًا إلى أن هذه أول الأمور العقائدية التي ينبغي أن يتنبه لها الإنسان، فلا ينبغي له ربط اعتقاده بكلام شخص أو نجم.

وأشار إلى أن ذلك يُعد خللًا في العقيدة، منوهًا بأن أول صفات المؤمنين التي ذكرها الله تعالى هو الإيمان بالغيب، وقد حجب الله تعالى عن الإنسان كثير من الأمور كالعمر والرزق والموت وغيره، للإيمان بما عند الله، إذن فالتنبوء بالأبراج وقراءة الطالع هي مثل السحر وكلاهما شر يتسبب في زلزلة عقائد الناس.

وشدد الدكتور محمود شلبى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أنه ينبغي علينا الاعتقاد فى الله سبحانه وتعالى وعدم الوهم، ونتخد الإجراءات التى أذن فيها الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-، فقراءة الأبراج ليست ممنوعة، لأن مجرد القراءة في حد ذاتها فى الأصل ليست حراما، وبالنسبة لقراءة الأبراج اعتقادا بأنها تنفع أو تضر، وعليها يتم ترتيب الحياة والأولويات فهذا الشيء الذى اقرأه فهذا خطأ ولا يجوز، أما قراءة ما سيحدث لمواليد الأبراج فهذا لا يجوز لأنه في علم الغيب ولا يعرفه أحد إلا الله".