مخاوف من إستهداف الأمير هاري بعد تسريباته بقتل أفغان

أعربت صحيفة “التايمز” عن مخاوفها من إستهداف الأمير هاري، مضيفة أن الدوق لطالما اعتبر هدفًا للإرهابيين ليس فقط بسبب وضعه الملكي، ولكن لأنه شارك مرتين في حرب أفغانستان، وهو ما جعله هدفا لمنظمات إرهابية.

وقالت "التايمز" إن الأمير هاري، البالغ من العمر 38 عامًا، ناقش لأول مرة عدد مقاتلي طالبان الذين قتلهم بشكل شخصي، خلال خدمته العسكرية في أفغانستان عام 2008، وهو أمر من المرجح أن يزيد المخاوف المتعلقة بسلامته الشخصية، واستهدافه من قبل الحركة الأفغانية.

و ذكرت صحيفة" التايمز" البريطانية، أن الأمير هاري قال في مذكراته المرتقب إصدارها الأسبوع المقبل، تحت عنوان "البديل" Spare، إنه قام بالتحليق حيث كان طيارا لمروحية من طراز أباتشي، في ست مهام، أسفرت عن قتل عدة أشخاص.

وكان قد كشف الأمير هاري، نجل ملك بريطانيا، أنه قتل 25 عنصرًا من طالبان خلال خدمته العسكرية في أفغانستان عام 2008، الأمر الذي أثار المخاوف الأمنية من استهدافه من قبل الحركة الأفغانية.

وكتب الأمير هاري في مذكراته التي تم تسريبها في إسبانيا، "في قلب المعركة لم يكن يفكر في رقم 25 كأشخاص، ولكن كقطع شطرنج كان عليه إخراجها من اللوحة".