الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استغاثة لأصحاب القلوب الرحيمة.. «ألفت» حياتها واقفة على جهاز للحركة

ألفت لا تستطيع التنفس
ألفت لا تستطيع التنفس دون أسطوانة أكسجين

لم يتعد عمرها الـ35 عاما إلا أن أجهزة الأكسجين وأسطواناته أصبحت هي المرافق لها على مدار 24 ساعة لا تستطيع أن تتحرك بدونها، ألفت سعيد، صاحبة الـ ٣٥ عاما، وابنة عزبة الباشا بقرية سبك الأحد بمركز أشمون في محافظة المنوفية.

أصيبت ألفت منذ ولادتها بمرض في الرئتين، وهو عيب خلقي في القصبة الهوائية، وأخبرها الأطباء أن المرض سيزول بعد 7 سنوات، إلا أن الوضع تدهور وأصيبت بتليف في الرئتين وتحتاج إلى زراعة رئة.

وتقول ألفت إنها مصابة بعيب خلقي في القصبة الهوائية منذ ولادتها، وتدهورت حالتها إلى أن أصبحت منذ 5 سنوات لا تستطيع الاستغناء عن جهاز الأكسجين، حيث لا تستطيع أن تعيش بدون أسطوانة الأكسجين.

وأضافت أنها تقضي يومها بجهاز الأكسجين، لا تستطيع أن تأكل أو تنام بدون أسطوانة الأكسجين على مدار 24 ساعة، موضحة أنها تعيش مع والدها ووالدتها ولا تستطيع أن تتحرك أو تخرج بدون أسطوانة الأكسجين.

وذكرت أنها تذهب إلى الطبيب وترافقها أسطوانة الأكسجين، مشيرة إلى أنها تحتاج إلى جهاز تحمله على ظهرها أثناء الخروج من المنزل، ولكن تكلفته تفوق 45 ألف جنيه، وهو عبء كبير لا تستطيع أسرتها تحمل نفقاته.

وطالبت ألفت بمساعدتها من أجل شراء الجهاز أو تبني الدولة علاجها، حيث إن مصاريف الأدوية تكلف الأسرة كثيرا، خاصة أن والدها رجل بسيط ولا يوجد لديها معاش أو مصدر للإنفاق على علاجها شهريا.

وأكدت أنها تحتاج إلى إجراء عملية زراعة رئة، والأطباء أخبروها أن العملية مخاطرة كبيرة غير مضمون نتائجها، قائلة إن كل ما تتمناه هو حصولها على جهاز أكسجين تستطيع أن تتنفس من خلاله.

وأضافت أن جميع أعضاء جسدها تتأثر بعدم قدرتها على التنفس، حيث أصيبت بصديد على الأذن، وكذلك أمراض في البطن والصدر، وهو ما يؤثر على حالتها الصحية والنفسية، لافتة إلى أنها تتمنى أن توفر لها الدولة جهاز أكسجين حتى تستطيع أن تعيش مثل أقرانها.

ألفت تحتاج إلى جهاز تنفس