الشهابى: زيارة رئيس الوزراء لشمال سيناء تؤكد أن مصر قضت على الإرهاب الأسود

قال ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، إن زيارة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى لمحافظة شمال سيناء وبصحبته 7 وزراء وقيادة الجيش الثانى الميدانى ورئيس الهيئة الاقتصادية لتنمية قناة السويس مهمة فى توقيتها، وأيضا فى الرسائل التى ترسلها للداخل والخارج، وهى تؤكد أن مصر قضت على الإرهاب الأسود وحاصرته وأعادت الأمن والأمان في محافظة شمال سيناء التى كانت مسرحاً للعمليات الإرهابية خلال العقد الأخير من زماننا.

وشدد الشهابى، فى بيان صحفى له، على أن الزيارة فى الوقت نفسه دعوة للمستثمرين العرب والأجانب بأن يستثمروا في هذه المنطقة الغنية بالموارد الطبيعية والتنمية، معلنا أن مصر الدولة والحكومة والشعب تعتبر تنمية وتعمير سيناء قضية أمن قومى لها الأولوية فى مشروعات البناء والتنمية. 

وأضاف أن جولة رئيس الوزراء بمحافظة شمال سيناء وزيارة ثلاث مناطق فيها، هي بمثابة رسالة طمأنة للداخل والخارج بأن سيناء أصبحت آمنة بفضل قواتنا المسلحة وشرطتنا البطلة والتى واجهت الإرهاب بجسارة وقدموا تضحيات غالية على الوطن والمواطن فى مواجهة الإرهاب الأسود هناك، والذى يلفظ أنفاسه الأخيرة، وتراجعت عملياته الإجرامية الإرهابية بشكل كبير.

وأوضح رئيس حزب الجيل أن زيارة رئيس الحكومة تلفت الأنظار إلى أن سيناء تمتلك عوامل جاذبة كثيرة للمستثمرين، في قطاعات متنوعة، سواء السياحة أو الزراعة أو الصناعة، لافتا إلى أن أكبر مجمع لصناعة الجرانيت والرخام في منطقة الكفافة في وسط سيناء، بالإضافة إلى الشواطئ التي يمكن أن يقام حولها العديد من المشروعات السياحية.

وتابع: “الدولة المصرية حاربت الإرهاب بالتنمية، وذلك من خلال إقامة 312 مشروعا في شمال سيناء بتكلفة 195 مليار جنيه، وفي سيناء كلها تم إنفاق نحو 700 مليار جنيه على المشروعات المختلفة”. 

وأكد ناجى  الشهابي أن من أهم الرسائل التى ترسلها جولة رئيس الوزراء ومرافقيه إلى شمال سيناء؛ أنها تؤكد انتهاء أزمة توغل الإرهاب في مثلث رفح والشيخ زويد والعريش وعودة الحياة إلى طبيعتها.

ولفت إلى أن الدولة المصرية نجحت في غلق منابع تمويل الإرهاب من الخارج، وفرضت السيطرة الكاملة على المناطق التي كانت تشهد توترا منذ اندلاع موجة الإرهاب في سيناء عام 2013.

وأشار رئيس حزب الجيل إلى أن خطة الدولة المصرية للتنمية في شمال سيناء تمت على ثلاثة محاور، المواجهة العسكرية، وتجفيف منابع الإرهاب، ومشروعات التنمية المختلفة.

وأكد رئيس حزب الجيل «الشهابى» أنه تم إنشاء 6 أنفاق لربط شبه جزيرة سيناء بباقي الدولة عبر قناة السويس بعد سنوات من الإهمال، حيث ربطت تلك الأنفاق سيناء بجميع مدن مصر، وخلقت بيئة صالحة للاستثمارات في شمال ووسط سيناء، باعتبارها حائط الصد الأول ضد أي تمركزات إرهابية في مناطق الظهير الصحراوي.

وفي الشق الأمني من الخطة المصرية لتنمية سيناء، قال رئيس حزب الجيل إن السلطات المصرية تصدت لظاهرة الإرهاب مخابراتيا وعسكريا ثم اقتصاديا واستثماريا في توقيت واحد، فكان العمل على المواجهة العسكرية في نفس توقيت الاستعداد لاستقبال حياة جديدة مدنية داخل مناطق التوتر بشمال سيناء، وافتتاح العديد من الطرق الجديدة والمستشفيات والجامعات الخاصة وتأسيس بنية تحتية قوية لاستيعاب ما يتم افتتاحه من مصانع واستثمارات، وكل ذلك يؤكد أن مصر عازمة على أن تصل سيناء بالدلتا والصعيد عبر المشروعات التنموية المختلفة.