الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وكيل مجلس الشيوخ تطالب بإعداد إستراتيجية قومية لتحسين الوضع السياحي

فيبى فوزى - وكيل
فيبى فوزى - وكيل مجلس الشيوخ

أكدت النائبة فيبي فوزي، وكيل مجلس الشيوخ، أن صناعة السياحة في مصر أثبتت جدارتها ومتانة وضعها رغم التحديات الكبيرة التي واجهتها سواء بسبب الأعمال الإرهابية في بعض الفترات السابقة أو جائحة “كوفيد 19” أو أخيرا الحرب الروسية الأوكرانية، الأمر الذي يتنافى تماما مع اعتقاد البعض وترويجهم لأن السياحة في مصر هي صناعة هشة يسهل الإضرار بها.

وقالت “فوزي”، فى كلمتها بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ المنعقدة الآن: “تتميز السياحة المصرية بتنوع مقاصدها، فهناك السياحة الثقافية والشاطئية والترفيهية والدينية وسياحة المؤتمرات والسياحة العلاجية وغير ذلك، الأمر الذي قل أن نجد له نظيراً في أي من دول العالم بما فيها ذات الشهرة السياحية العالمية، ومن ثم يمنح مصر فرصة واسعة للاستفادة من هذا التنوع وهذا الثراء الكبير”.

وأضافت أن المطلوب كما أُشيرَ في طلب المناقشة هو وجود خطة متكاملة ورؤية واضحة لدى وزارة السياحة والآثار للارتقاء بالعوائد السياحية وزيادة أعداد السائحين، الأمر الذي لا يتعلق فقط ببعض الخطط قصيرة الأجل وبعض الحملات الترويجية العالمية - على أهميتها - إذ تثمر أحياناً نتائج جيدة ولكنها مؤقتة، وإنما يتطلب وجود رؤية واضحة تضع خارطة طريق مفصلة لتنمية مستدامة للقطاع السياحي.

وطالبت بتكاتف كل الجهود لغرس ثقافة التعامل مع السائح في نفوس جميع فئات المواطنين ومن مختلف الأعمار، هذه الثقافة التي تعد الصورة الحقيقية والانطباع الأهم الذي يترسخ في ذهن الزائر عن مصر وعن شعبها. 

وتابعت: “هنا لا بد من أن تتكاتف مع جهود وزارة السياحة جهود وزارات التعليم والثقافة والمؤسسات الإعلامية بل والدينية حتى يمكن أن تتكامل الرؤية لدى المواطن المصري عن أهمية السياحة وضرورة الحفاظ عليها كأحد أهم موارد الدخل والعملات الاجنبية”.

كما طالبت بإعداد استراتيجية قومية لتحسين الوضع السياحي يتم من خلالها البناء على ما تحقق من إنجازات مثلت بحق تجسيدا لصورة مصر الجديدة التي تستضيف بنجاح مؤتمرات عالمية على غرار مؤتمر “cop27”، وتفتتح قريباً صروحا ثقافية على غرار المتحف القومي الكبير، وغيرها من الملامح التي رسخت بقوة علامة وطنية تميز مصر ويمكن استغلالها بجدارة في قطاع السياحة.

واستطردت: "أطالب بالمضي قدما فيما أعلن عنه مسبقاً من برامج لتدريب الكوادر البشرية العاملة في مختلف تخصصات القطاع السياحي، ومنح حوافز وتسهيلات للمنشآت السياحية المتميزة في المستوى المهاري للعاملين بها، كذلك الحرص على تفعيل وسائل التكنولوجيا الحديثة وبرامج الرقمنة لتتماشى مع متطلبات تطوير القطاع السياحي في جميع مستوياته".