الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هددت بعزل أفغانستان.. تحذير قوي من الأمم المتحدة لـ طالبان بسبب النساء

تحذير لطالبان من
تحذير لطالبان من الأمم المتحدة

حذرت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، حركة طالبان من أن أفغانستان ستزداد عزلة إذا عزلت نسائها.

ووفقًا لصحيفة "خاما برس" الأفغانية، وصل وفد رفيع المستوى من الأمم المتحدة إلى أفغانستان هذا الأسبوع والتقى بمسؤولين كبار في حركة طالبان لضمان حماية حقوق النساء والفتيات وسط القلق المتزايد بشأن نفورهن.

ودعا خبراء قانونيون في الأمم المتحدة طالبان إلى إعطاء الأولوية لحماية حقوق النساء والفتيات تحت أي ظرف من الظروف. كما تم حث المجتمع الدولي على دعم المرأة الأفغانية في هذه الأوقات الحرجة.

وكانت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة سيما باهوص  ومساعد الأمين العام لعمليات الأمم المتحدة السياسية وبناء السلام والسلام خالد خياري، من بين أعضاء وفد الأمم المتحدة الذي يزور كابول.

وقال الوفد في بيان يوم الجمعة إن الهدف من الزيارة التي استمرت أربعة أيام هو مراقبة الوضع والتواصل مع سلطات الأمر الواقع وإبراز تضامن الأمم المتحدة مع الشعب الأفغاني. وفي الوقت نفسه، سيتبادل فريق الأمم المتحدة الرفيع المستوى النتائج والتوصيات مع جميع الدول الأعضاء، مما قد يؤثر على السياسات العالمية تجاه أفغانستان على المديين القصير والطويل.

وقالت نائبة الأمين العام أمينة محمد، وفق ما نقلته وكالة خاما برس: "إن عمليات الحظر الأخيرة التي أصدرتها حكومة تصريف الأعمال التابعة لطالبان لفرض قيود على دخول النساء والفتيات إلى المؤسسات التعليمية وأماكن العمل تشكل مصدر قلق كبير للأمم المتحدة".

وأضافت: "وبالفعل، فإن هذه القيود تعزل أفغانستان نفسها في خضم أزمة إنسانية رهيبة. وسط الانتهاك المستمر لحقوق المرأة الأفغانية في ظل نظام طالبان".

وقال المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، مؤخرًا، في بيان إن "إلغاء القيود المفروضة على النساء ليس من أولويات الجماعة"، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء خاما.

ومن جانبها، ردت طالبان بالقول إنها لن تسمح بأي أعمال تنتهك الشريعة الإسلامية، وسيتم التعامل مع المخاوف المتعلقة بالقيود المفروضة على حقوق المرأة وفقًا للقاعدة المعمول بها في الجماعة في البلاد.

وذكر مجاهد في بيان أن "الإمارة الإسلامية تحاول تنظيم كل الأمور وفق الشريعة الإسلامية، ولا يجوز للحكومة الحاكمة أن تسمح بأعمال ضد الشريعة في البلاد".

وأحدث الإجراء الأخير الذي اتخذته حركة طالبان لمنع النساء من العمل في المنظمات غير الحكومية، احتجاجات من جانب طالبات جامعات وناشطات في عدة مناطق من البلاد، بالإضافة إلى إدانات على مستوى العالم.