EN 
قضايا الوثائق السرية الخاصة بالرئيس الأمريكي جو بايدن بدأت تتطور والانتقادات باتت نارية ولازعة لأعضائه في حزبه الديمقراطي وحالات الاستياء أصبحت تخيم على عدد من أفكار الديمقراطيين تجاه القضية أو مجملها بدءًا من الإعلان عن اكتشاف الوثائق مرورًا بالتصريحات الصادرة من البيت الأبيض بشأنها ووصولًا للعثور على وثائق جديدة.
وعرضت قناة العربية الإخبارية تقريرًا فيه تعليق السيناتور جو منشن في مقابلة مع سي إن إن وبنبرة انفعالية "على بايدن أن يشعر بالكثير من الندم على طريقه التعاطي مع الوثائق السرية فيما؛ اكد جون روبون نائب مساعد وزير الخارجية في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما ان سبب هذه الانتقادات الديمقراطية هو سبب الاستياء لعدم انتهاء الأزمة.
وعلق السيناتور الديمقراطي كريس كونر وصديق بايدن أن اكتشاف وثائق سرية في ديلاور يشتت انتباه الامريكيين عن قضايا أهم بكثير وأن قضية الوثائق السريه تختلف اختلاف جذري عن وثائق ميريلاجو وعملية البحث عنها جاءت بطلب من البيت الابيض وعلى عكس ما تردد من الوثائق التي احتفظ بها الرئيس السابق دونالد ترامب ورفض تسليمها وهي قضيه الوثائق جعلت الديمقراطيين يراقبون بحذر؛ والسبب هو الخوف من أن تنعكس تداعياته على الحزب بشكل عام وبايدن بشكل خاص ففي كل مرة يظن الحزب ان موضوع الوثائق وصل لنهايته تظهر اوراق جديدة بالفعل وتتأهب القيادات الديمقراطيه لاحتواء الأزمة لكن ما يجمع عليه الديمقراطيين حتى الأن هو رفضهم الواضح بين وثائق دونالد ترامب ووثائق بايدن وفيما يأمل الحزب الديمقراطي ان تتلاشى الازمة قريبا سيتمكن ايضا من الإعلان رسميا للترشح للرئاسة الفترة القادمة واظهر تطلع للراي لشركة اي بي سي يخالف امالهم واظهر ان 34% فقط من الأمريكيين يظنون انا بايدن تعامل مع قضية الوثائق السريه بشكل جيد بعد نهايه عهده كنائب رئيس و64% يرون أنه تصرف بشكل غير مسؤول.
