EN 
نزل الآلاف من العاملين في المستشفيات ودور رعاية المسنين والخدمات الاجتماعية في بلجيكا إلى شوارع بروكسل، اليوم الثلاثاء، للمطالبة بتحسين ظروف المعيشة.
وفقا لشرطة بروكسل، خرج 18500 متظاهر إلى الشوارع، ويقدر المنظمون عدد المشاركين بـ 22.5 ألف شخص.
تشكو النقابات العمالية من أن عمل الموظفين الطبيين المبتدئين والأخصائيين الاجتماعيين يفقد شعبيته بسبب ظروف العمل الصعبة والأجور المنخفضة.
في المقابل، يتم توزيع العبء على أولئك الذين بقوا، والذين لا يمكنهم في كثير من الأحيان العثور على بديل لقضاء إجازة أو إجازة مرضية.
وأصبح هذا واضحًا بشكل خاص خلال جائحة فيروس كورونا، حيث لا تكفي الأموال التي تخصصها الدولة لتحسين الوضع، حيث تم إهمالها بشدة في السنوات السابقة.
وطالب المتظاهرون بزيادة الاستثمار في الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية. وهم يجادلون بأن النقص والإرهاق في عدد الموظفين لهما تأثير سلبي على جودة الخدمات المقدمة.
وأجرت نقابة الموظفين والموظفين الفنيين والمديرين استطلاعا شمل خمسة آلاف موظف من المنظمات في القطاع غير الربحي.
وأظهرت النتائج أن أكثر من نصف العاملين في المستشفيات ودور رعاية المسنين يشكون من عبء العمل الثقيل والمشاكل الصحية ذات الصلة.
