أسامة الجندي يلقي خطبة الجمعة من مسجد "محمد علي"
القرآن اعتنى كثيرا بعمارة الكون
قيمة إتقان العمل من لوازم صناعة الحضارة
القرآن هو الكتاب الخالد المعجز الذي لا يشبع منه العلماء
نشر التليفزيون المصري، شعائر صلاة الجمعة، بث مباشر، من مسجد محمد علي، حيث يؤدي خطبة الجمعة ، الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف.
وعممت وزارة الأوقاف، عنوان: "القرآن الكريم ومنهجه في عمارة الكون" ليكون موضوع خطبة اليوم الجمعة بجميع مساجد الأوقاف على مستوى الجمهورية.
وشددت الأوقاف على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية.
قال الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف: إن الله تعالى اختص أهل القرآن بعنايته ومحبته، لأنهم لم يكتفوا بمجرد تلاوة القرآن بل تزينوا بتعاليم القرآن الكريم.
وأضاف الجندي، في خطبة الجمعة، من مسجد "محمد علي" بالقاهرة، متحدثا في الخطبة عن موضوع "القرآن وعمارة الكون"، أن أهل القرآن ترجموا تعاليم القرآن وحولوها إلى واقع عملي، ذاكرا وصف السيدة عائشة لأخلاق رسول الله حين قالت "كان خلقه القرآن".
وأكد أن القرآن الكريم، اعتنى عناية فائقة بعمارة الكون، فالله خلق الإنسان وسخر له الكون وما فيه، فقال الله (وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ) وقال الله (وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ).
وأشار إلى أن الذي يتأمل القرآن الكريم ، يجده مفعما بالآيات التي تدعو إلى عمارة الأرض وصناعة الحضارة بها، فقال الله (هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا).
قال الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، إن همة الإنسان الشريفة تأبي أن تدخل على عمل ولا تؤديه بحق الأداء.
وأضاف الجندي، في خطبة الجمعة، من مسجد "محمد علي" بالقاهرة، متحدثا في الخطبة عن موضوع "القرآن وعمارة الكون"، أن همة الإنسان الشريفة هي التي تدخل على أي مهنة أو حرفة وتؤديها أداء يتسم بالضبط والجودة والإتقان حتى نصل إلى التميز.
وأكد أن الله تعالى والقرآن الكريم دعوا إلى عمارة الكون وإتقان العمل، فيقول الله ( صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ) ويقول النبي (إن الله كتب الإحسان على كل شئ).
وشدد على أن قيمة الإتقان هي من لوازم الإتقان وصناعة الحضارة، حتى تتقدم صناعتنا ونكون من صفوف الدول المتقدمة.
وكما ورد عنْ جابر، إنه قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّه ﷺ: مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْساً إلاَّ كانَ مَا أُكِلَ مِنْهُ لهُ صَدَقَةً، وَمَا سُرِقَ مِنْه لَه صدقَةً، وَلاَ يرْزؤه أَحَدٌ إلاَّ كَانَ لَهُ صَدَقَةً رواه مسلم.
قال الدكتور أسامة فخري الجندي، خطيب الجمعة من علماء وزارة الأوقاف، إن دعوة القرآن مفعمة بعمارة الأرض، داعيا إلى الاقبال على القرآن الكريم قراءة وتلاوة وفهما.
وأوضح خطيب الجمعة خلال خطبة الجمعة، من مسجد "محمد علي" بالقاهرة، متحدثا في الخطبة عن موضوع "القرآن وعمارة الكون"، أن القرآن الكريم هو الكتاب الخالد المعجز الذي لا يشبع منه العلماء، فهو كتاب يقدم لهم إعجازا جديدا على مر العصور، فلا تنقضي عجائبه من قال به صدق ومن قرأ به أجر، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم.
وأضاف خطيب الجمعة، في خطبة الجمعة، من مسجد "محمد علي" بالقاهرة، متحدثا في الخطبة عن موضوع "القرآن وعمارة الكون"، أن أهل القرآن ترجموا تعاليم القرآن وحولوها إلى واقع عملي، ذاكرا وصف السيدة عائشة لأخلاق رسول الله حين قالت "كان خلقه القرآن".
وأكد خطيب الجمعة أن القرآن الكريم، اعتنى عناية فائقة بعمارة الكون، فالله خلق الإنسان وسخر له الكون وما فيه، فقال الله (وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ) وقال الله (وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ).
وأشار إلى أن الذي يتأمل القرآن الكريم ، يجده مفعما بالآيات التي تدعو إلى عمارة الأرض وصناعة الحضارة بها، فقال الله (هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا).