EN 
سلط الدكتور محمد فضل الله المستشار الاستراتيجي الرياضي الدولي الضوء على المحاور الحديثة التى يجب أن تتضمنها قوانين الرياضة فى الدول.
قال الدكتور محمد فضل الله عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: الانضباط الرياضى العام ( وقانون الرياضة )، مع بدايات العام الحالى ومن خلال إحدى ورش العمل القانونية والتى استهدفت المحاور الحديثة التى يجب أن تتضمنها قوانين الرياضة فى الدول، كنت حاضرا لعدد كبير من المناقشات التى تعددت فيها وجهات النظر حول كم الاصطلاحات الحديثة، والتى تستهدف الدول فى العالم تضمينها قوانين الرياضة والتى منها على سبيل المثال لا الحصر :-
فضل الله يكشف الاصطلاحات الحديثة بقوانين الرياضة
وقال فضل الله أيضا: (الإطار التنظيمى للتدخل الرياضى العام ، المسؤولية الجنائية للهيئات الرياضية ، المسؤولية المدنية لمديرى ومسؤولى الهيئات الرياضية ، الضمان الاجتماعي للرياضيين ، المسؤولية الاجتماعية للرياضة الالكترونية ، المنشطات الوراثية، توظيف القُصر فى الرياضة ، السياسات الرياضية متعدده التخصصات ، الوقاية من المخاطر الرياضية ، المسؤولية التعاقدية للسوق الرياضي ).
تابع فضل الله : تلك الاصطلاحات سالفة الذكر ، التى تحمل كم كبير من المفاهيم ، والتى تم ترجمتها الى عدد كبير من النصوص فى قوانين الرياضة فى الدول ، والتى يطول شرح مضامينها وتحتاج الى كم هائل من الصفحات اصطلاحات فى منتهى الحداثة .
اضاف فضل الله : ولكن ما استرعى انتباهى ودفعنى إلى التعمق والتحليل ، هو إطلاق اصطلاح جديد يتضمن مفهوماً حديثاً ، اعتقد انه سيقود تحولاً كبيرا فى فلسفة النصوص القانونية التى تحكم النظام الرياضى فى الدول .
استطرد فضل الله : هذا الاصطلاح هو الانضباط الرياضى والذى يستهدف بصوره مبسطة الانتقال من فكره الانضباط والتى اقرتها قواعد الالعاب الرياضية مثل كرة القدم وحددت لها عقوبات ترتبط بعناصر كرة القدم ، الى الانضباط الرياضى بشكل عام .
أشار فضل الله إلي أن هذا الطرح كانت الإشكالية الوحيدة فيه هى كيفية الإجابة على سؤال هام ( هل يتعارض هذا الانضباط الرياضى العام مع فلسفة الانضباط الذى تقره لوائح الالعاب الرياضية مثل لائحة الانضباط فى كرة القدم ؟ )
وقال فضل الله: وكانت الإجابة بمنتهى البساطة تتمثل فى أن الانضباط الرياضى هو مفهوم أوسع يشمل كل ما يرتبط بسلوكيات غير أخلاقية بالممارسة الرياضية.
أوضح فضل الله أنه والثابت لدينا قاعدة قانونية راسخه تتمثل فى عدم معاقبة شخص بعقوبتين عن فعل واحد ، ومن ثم تكمن فكرة تكييف السلوك غير الأخلاقي المقترف، هل هو يندرج تحت مظلة انضباط الألعاب الرياضية ام انضباط الرياضة العام ، هذا التوجه كان محل نقاش كبير نظرا للتوسع فى السلوكيات الرياضية التى تحتاج الى قواعد انضباطية تتعلق بالممارسة الرياضية بصفة عامة.
ولفت إلي أن أن فكرة الانتقال من محدودية الانحصار فى لوائح الانضباط التى اقرتها الالعاب الرياضية الى النظام العام للانضباط اصبح أمراً ملحاً مع التشعب الكبير الذى تولد من طبيعة الممارسة الرياضية.
واختتم حديثه قائلا: ومن ثم فأن الانضباط الرياضى بمفهوم أوسع يخرج من نطاق كونه وسيلة لفرض عقوبه لسلوك غير اخلاقى يرتبط بالممارسة الرياضية إلا كونه نظام عام يضبط سلوك أى شخص يريد ان ينخرط داخل الوسط الرياضى الذى يتميز بخصوصيته ونظامه الخاص المعقد.
ملحوظه " هل نرى تلك المفاهيم الحديثة فى تعديلات قانون الرياضة المصرى ؟ ".
