الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كل ما أذهب العقل حرام.. دار الإفتاء: المخدرات تفتك بالأجساد وتصادم الدين

المخدرات
المخدرات

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يحرم شرعا تناول ما يعرف بمخدر الشابو وتعاطيه لأنه داخل في مفهوم المخدرات والمسكرات التي أجمع العلماء على أنها محرمة شرعا وذلك لما يتولد عن تعاطيه من تأثير على العقل بالتغييب بالإضافة إلى ما يسببه من أضرار جسمانية ونفسية بالغة تؤدي إلى إهلاك النفس وإلقائها في المخاطر وهو ما أدى بالمشرع المصري إلى إدراجه بقانون المخدرات التي يعاقب عليها القانون


وأكدت دار الإفتاء، في منشور لها على فيسبوك، أن المخدرات مُذهِبةٌ للعقل، ومُصادِمة للدين، ولذلك كان حكمها التحريم القاطع بلا خلاف؛ وذلك لثبوت آثارها السلبية السيئة، ومضارها القاطعة اليقينية، ومخاطرها المحققة على الأفراد والمجتمعات البشرية.

كما أكدت على أن كل مسكر يندرج تحت اسم الخمر -فهي أم الخبائث-، وهو حرام شرعًا سواء كان قليلًا أو كثيرًا، قال صلى الله عليه وسلم: «مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ».

واستدلت بما ورد عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل مسكر ومُفَتِّر"؛ أي: يضعف القُوَى، والمخدرات بأنواعها مفترة، بل فاتكة بالعقول والأجساد.

وتابعت: كل ما أذهب العقل والوعي –لغير التداوي- أيًّا كان اسمه أو لونه أو طريقة تعاطيه حرام شرعًا، لدخوله تحت مسمى الخمر، وقد قال صلى الله عليه وسلم: «لَيَشْرَبَنَّ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي الْخَمْرَ يُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا».