EN
أصبحت مهنة المنجد واحدة من الحرف اليدوية التي تصارع البقاء ، بعد أن كانت تتربع على عرش الحرف في الماضي، وذلك عقب ظهور المراتب الجاهزة والوسائد الفيبر والإسفنجية، لتزداد معاناة «المنجد» يوماً بعد الآخر.
يقول الأسطى خالد، واحد من أشهر وأقدم المنجدين بغرب مدينة كفر الشيخ، لـ «صدى البلد»: بشتغل في المهنة دي -التنجيد- بقالي حوالي 40 سنة، من صغري فيها.. لكن الوضع الآن مختلف تماماً عن الأول.. المهنة حالياً بتعاني من الركود.
وتابع : مع ظهور المراتب الجاهزة الجديدة أصبح الإقبال ضعيف على شراء المراتب القطن وأعمال التنجيد.. وحالياً الإقبال أصبح متزايداً بصورة كبيرة على مراتب الفيبر الجاهزة والوسائد والمصنوعات الجاهزة عشان كده بنعاني كتير.
واستطرد : بنحاول نطور من الشغل على قد ما نقدر .. لكن برضه في صعوبات كثيرة تقف أمامنا خاصة مع اتجاهات الزبون زي ما قلت للمراتب الفايبر والجاهزة .. بس بنعمل اللي ربنا يقدرنا عليه على قد ما نقدر وربنا كريم.
يذكر أن منطقة الحرفيين بغرب مدينة كفر الشيخ تضم حارة خاصة للمنجدين بها عشرات الصناع المهرة في أعمال التنجيد، إلا أنهم يعانون من شبح الركود والانقراض التي تطارد هذه الحرفة التي كانت تتربع على عرش الحرف والمهن اليدوية.
