الأهلي وريال مدريد.. أزهري يوضح حكم الدعاء في السجود بفوز المارد الأحمر

الأهلي وريال مدريد .. "يارب الأهلي يكسب "هذا هو لسان حال جماهير النادي الأهلي منذ الفوز على فريق سياتل الأمريكي والصعود إلى الدور نصف النهائي في كأس العالم للأندية  لملاقاة فريق ريال مدريد أفضل فريق في العالم .

وفي هذا الصدد ورد سؤال من شخص يقول فيه : " هل يجوز الدعاء في السجود أثناء الصلاة بفوز الأهلي في المباراة ؟ " .. وأجاب الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا ، ان الدعاء واللجوء إلى الله هو ملاذ العبد وقت الشدائد ووقت الضيق ، لافتا إلى أن صلة العبد بربه في الشدائد وفي الرخاء مطلوبة ، لأن من يعرف الله وقت الرخاء يعرفه الله وقت الشدة ، لذا فلنحرص على التضرع والتقرب الى الله عز وجل في كل وقت وحين .

وأضاف الأطرش لـ " صدى البلد "، أن الدعاء طالما بالخير فهو جائز ، فإذا دعا الإنسان ربه وقال : يارب وفق النادي الأهلي أمام ريال مدريد أو يارب الأهلي يفوز فهذا دعاء بالخير وهو جائز ولا يوجد به مانع شرعي ، سواء كان في السجود أو خارج الصلاة .

أوقات استجابة الدعاء

ما هي أوقات الدعاء المستجاب ؟..سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار المصرية، خلال البث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.

وأجاب ممدوح،  أن أوقات الدعاء المستجاب يكون فى جوف الليل ووقت السحر الساعة الأخيرة قبل الفجر، يوم الجمعة بعد العصر، يوم عرفة، عند فطر الصائم، كل هذه أوقات للدعاء المستجاب.

وتابع: من كان يدعي وتأخر مطلبه فعليه ان يتحلى بالأدب ولا يستأخر ولا يستبطئ الاستجابة لأن الله عز وجل يستجيب لنا متى اراد لا متى نريد.

علامات استجابة الدعاء 

 دعاء العبد مستجاب ولا مفرّ من ذلك، فقد قال الله تعالى في كتابه: {ادعوني استجب لكم}؛ لذلك لا يعني تأخر العطاء مع الإلحاح بالدعاء وعدم الاستجابة اليأس؛ فإن الله - سبحانه وتعالى- يحب أن يسمع صوت عباده وهو يدعونه.

وكذلك يستجيب الله سبحانه وتعالى حسب ما يراه خيرًا للعبد في حياته الدنيا والآخرة وفي الوقت المناسب، لذلك قد تكون الاستجابة في الوقت الذي دعا به العبد، وقد يؤخرها الله سبحانه وتعالى إلى وقت آخر، وقد يدفع بها مصيبة عن صاحبها ويعوضه بدلًا عنها، وقد يدخرها للعبد إلى يوم القيامة وهذا أفضلها.

ومن علامات استجابة الدعاء الشعور بصفاء القلب ونقائه وصفائه، والبكاء والشعور بالسكون والهدوء والقشعريرة وأن ما كان به العبد من هموم قد زالت، لذلك لا بد من الاستمرار بالدعاء وعدم اليأس، وجعله السلاح الذي نتقوى به على جميع ظروف الحياة، وبذلك نتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بعمل الصالحات بجميع أنواعها، وننال الأجر والثواب ونفوز بالجنة بإذن الله تعالى.