الخارجية الفلسطينية تدين التصعيد الأخير للاحتلال الإسرائيلي

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الثلاثاء،التصعيدات الأخيرة التي تقوم بها الحكومة الأحتلال الإسرائيلية ضد الأسرى في سجون الاحتلال.

وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن التصعيدات الأخيرة هي جزءاً لا يتجزأ من حرب الاحتلال المفتوحة على شعب الفلسطيني وانتهاكا لحقوقه المشروعة، 

واتهمت الوزراة حكومة بنيامين نتنياهو ومنذ بدايتها أنها تتعمد في برنامجها التضييق على الأسر الفلسطينية وقتلهم من خلال إقدامها على إلغاء جميع الإتفاقيات المُوقعة، وسحب الإنجازات التي حققها الأسرى بدمائهم ومعاناتهم، كما أن الوزيرالأمن الإسرائيلي بن غفير يتفاخر بحقده وكراهيته للأسرى وتوجهاته القمعية بهدف تدمير وكسر إرادة الفلسطينين.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي الانتباه لحرب الاحتلال المفتوحة التي أعلنها بن غفير على الأسرى.

وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزراء نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا التصعيد المُتعمد ونتائجه ليس فقط داخل السجون، وأنما على بالخارج أيضاً، مشيرة إلى أنه خلال أيام ستنعقد الدورة العادية لمجلس حقوق الإنسان بحضور وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، والذي سيُركز في كلمة دولة فلسطين التي سيُلقيها أمام المجلس على قضية الأسرى وشرح معاناتهم المستمرة في ظل هذا العدوان الإسرائيلي الرسمي ليضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الأخلاقية والقانونية واتخاذ ما يلزم من الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي واتفاقيات جنيف لوقف هذه السياسة الفاشية بحقهم.

ومن المقرر أن المالكي سيلتقي بعدد كبير من وزراء خارجية الدول والمفوض السامي لحقوق الإنسان والرئيس الجديد للصليب الأحمر الدولي ليضعهم في صورة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني جراء تنفيذ برنامح حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة عامة وما يتعرض له أسرانا بشكل خاص.