EN 
صرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف في مقال بعنوان عام الدفاع عن الوطن ، نُشر في مجلة الدفاع الوطني الروسي اليوم السبت، إن التاريخ يعيد نفسه ، وروسيا تواجه مرة أخرى إمبراطورية من أعداء متنوعين بعد 80 عامًا من الانتصار في معركة ستالينجراد.
وقال "بعد عام من بدء الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا، احتفلنا بتاريخ آخر مهم للغاية في تاريخنا في فبراير 2023، الذكرى الثمانين لانتصار الشعب السوفيتي في معركة ستالينجراد، المعركة الرئيسية في القرن العشرين، وبعد ذلك وأضاف ميدفيديف ان الهزيمة الاخيرة للجيوش تابعة لأسلوب هتلر اصبحت حتمية"، بحسب ما نشرت وكالة "تاس" الروسية.
وقال "التاريخ يعيد نفسه، إننا نواجه مرة أخرى في الواقع إمبراطورية كاملة من أعداء متنوعين: النازيون الجدد الأوكرانيون والأوروبيون والولايات المتحدة والأنجلو ساكسون الآخرون وأتباعهم.
وشدد المسؤول الأمني على أن الأعداء حددوا مهمة محو روسيا من على وجه الأرض لكن محاولاتهم ستفشل.
كما أضاف: "نحن أقوى وهذا واضح أيضًا الآن. وما يسمى بـ' العالم الغربي 'هو مجرد جزء صغير من المجتمع الدولي ، حوالي 15٪ من سكان الكوكب. غني ، مفرط الإشباع ولكن لا يزال أقلية".
وأختتم تصريحاته"لقد علمت السنة الماضية للحرب الروسية في أوكرانيا الكثير من الأشياء للروس ووطدت مواطني البلاد في القتال ضد العدو المشترك وساعدت أخيرًا في التخلص من الأوهام حول الغرب، الديمقراطي، الذي كان نفاقه ورهاب روسيا المسعور وراءه. لقد تجاوزت كل الحدود المعقولة ، وأن ما اكتسبته روسيا خلال ذلك العام هو ثقتها الراسخة في قوتها وفي انتصارها".
