قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إنه لا يوجد مانع أن تطلب الفتاة يد الشاب من أجل الزواج، فلا يحرم على المسلمين إلا ما به نهي.
وأضاف أحمد كريمة، في تصريحات تليفزيونية، الزواج في بيت العائلة حال الاتفاق بين الزوج والزوجة لا يوجد به مشكلة، ولا مانع من إقامة الزوج في بيت زوجته، وأن الرسول عليه الصلاة والسلام، أقام في بيت السيدة خديجة، ولا يوجد مشكلة، وسيدنا موسى عليه السلام، عمل وتزوج في بيت زوجته.
وأكد أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن هذا الأمر ليس مطلق، ولكن الزوج مطالب بتوفير مسكن لـ زوجته، ولكن إذا كان والد الزوجة لديه سكن فلا يوجد مانع.
وفي سياق آخر أضاف «كريمة» في تصريحات تليفزيونية، أن الحجامة علاج بيئي وليست سنة نبوية، مشيرًا إلى أن الحجامة كانت موجودة قبل الإسلام.. الإسلام مخترعهاش"
وأكد كريمة أن القرآن الكريم لا يعالج الأمراض العضوية مضيفًا: "إيه علاقة القرآن بأمراض السكر والضغط أو بالأمراض النفسية. الرسول قال: تداووا عباد الله فإن الله عز وجل لم ينزل داء إلا أنزل معه شفاء إلا الموت».
وكان قد تلقى الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف سؤالاً من سائل يقول: "ما حكم الحجامة في الشريعة الإسلامية".
أجاب جمعة في فتوى له، أن الحجامة من الأمور التي أجازها الشرع، ووقعت في عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولم ينكرها، بل إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم احتجم، وتُسمى الفصد، وهي نوع من أنواع العلاج الذي كان مستعملًا إلى عهد قريب.
وتنصح دار الإفتاء باللجوء إلى الأطباء، وأخذ رأيهم والالتزام بمشورتهم في هذا الموضوع.