الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مقترحات برلمانية| حظر التدخين في الأعمال السينمائية والدرامية.. معسكرات لأندية عالمية.. ووقف خسائر بملياري جنيه في الكهرباء

مجلس النواب
مجلس النواب

مقترح برلماني لحظر مشاهد التدخين والمخدرات فى الدراما والسينما
مقترح برلماني لدعوة الأندية العالمية لإقامة معسكراتها التدريبية في مصر
نائب يتقدم بطلب إحاطة لوزير الكهرباء بسبب ارتفاع نسبة الفقد بالشبكة القومية

 


تقدم عدد من النواب بمجموعة من المقترحات البرلمانية خلال الساعات القليلة الماضية إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب.

فى البداية تقدمت صفاء جابر عيادة، عضو مجلس النواب، بطلب إبداء اقتراح برغبة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء، ورئيس المجلس الأعلى للإعلام، لإصدار قرارًا حكوميًا ملزمًا يحظر مشاهد التدخين والمخدرات في أعمال الدراما والسينما.

وجاء في المذكرة الإيضاحية للمقترح: "أنه وفقًا  لتقارير رسمية، فإن نحو 17.7٪ من إجمالي السُكان فى مصر ( 15 سنة فأكثر) «مدخـنون» وهو ما يمثل حوالي 18 مليون نسمة وفقاً لتقديرات السكان لعام 2022، كما أن هناك ارتفاعًا في متوسط إنفاق المصريين على التدخين، لافتة إلى أن أعلى نسبة مدخنين في الفئة العمرية (20-35 سنة) فتبلغ 23.2% ، وهي نسب مرتفعة ولها دلالة خطيرة بمثابة جرس إنذار لنا وتدق ناقوس الخطر، وخاصةً إذا ما أخذنا في الاعتبار أن هذه الفئات العمرية هي الفئات الشابة التي تعتبر قوام قوة العمل الرئيسية في المجتمع، ومن المُرجح أن نشهد ارتفاعًا في نسبة المُدخنين خلال السنوات المقبلة، غير أن ما يستدعي التحرك هو وصول التدخين إلى أبنائنا طلاب المدارس والجامعات الذين يستهلكون التبغ بأنواعه وأشكاله المختلفة".

وتضمن المقترح:" أن أعمال الدراما والسينما متهم رئيسي في زيادة معدلات التدخين بين شبابنا وأبنائنا، لما لها من تأثير كبير على المُتلقي، فلا يخلوا عمل درامي أو سينمائي إلا وبه مشاهد التدخين والمخدرات، فصورة البطل في أي عمل درامي أو سينمائي هي الصورة الذهنية التي يقلدها الشباب وبالأخص في مشاهد التدخين والمخدرات، وهو ما يجعل التدخين أمر مقبول اجتماعيًا".

وكشفت "جابر"، أن شركات التبغ تعلن عن منتجاتها في المسلسلات والسينما بصور غيرة مباشرة وفي سبيل ذلك تدفع ملايين الجنيهات لأنها تعلم ستحصد مقابل ذلك على مليارات الجنيهات من المكاسب، بل لا أبالغ إذا قولت أنهم يمولون وينتجون الكثير من الأعمال الفنية في سبيل الترويج لمنتجاتهم.

وشددت على أن حظر التدخين في أعمال الدراما والسينما، خطوة لابد منها إلى جانب الكثير من الخطوات والإجراءات اللازمة التي تشارك فيها الجهات المعنية مثل الصحة والشباب والرياضة والأوقاف، وهو أمر ليس بجديد، فهناك الكثير من الدول العربية والغربية التي حظرت على صُناع الدراما والسينما مشاهد التدخين والمخدرات، من بينها الكويت وقطر والإمارات تدرس ذلك، كما أن قرار الحظر يتلائم مع توجيهات وتوصيات منظمة الصحة العالمية.

كما شددت على أن شبابنا وأبنائنا أغلى ما نملك وهو ثروة مصر الحقيقية وهم قادة الغد الذين سيحملون مسؤولية بلادهم، والحفاظ عليهم مهمة قومية في ظل ارتفاع معدلات التدخين في مصر، كما أنه لا يخفى على أحد أضرار ومخاطر التدخين على الصحة، فهو أحد المسببات الرئيسية للوفاة.

وتوجه المهندس طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، بطلب إبداء اقتراح برغبة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء ووزيري الشباب والرياضة والسياحة، لدعوة الأندية الرياضية العالمية لإقامة معسكراتها التدريبية في مصر.

وقال "شكري"، في مقترحه، أن السياحة الرياضة أصبحت عامل جذب كبير لمحبي الرياضة، حيث لم تعد السياحة تقتصر حاليا على زيارة المناطق الأثرية أو الدينية أو العلاجية، لكن أصبح هناك اتجاه عالمي لربط السياحة بالرياضة، خصوصًا في ظل وجود بنية تحتية، ووجود منشآت رياضية من ملاعب ومقومات سياحية، وطقس مناسب لممارسة الرياضة.

وأكد "شكري"، على أن السياحة الرياضية، أحد مصادر الدخل القومي في دول أوروبا التي استثمرت في تحقيق قيمة مُضافة من الرياضة، ومكنت اقتصادها بطرق مبتكرة من جذب الزوار إلى ملاعبها وبطولاتها والفعاليات الرياضية الترفيهية التي تُقام على أرضها.

وتابع "وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب"، فرضت بعض الدول العربية والإفريقية نفسها وجهات سياحية رياضية تدرّ على خزينة بلادها أموالاً طائلة، لافتًا إلى أن عدد السيّاح الذين زاروا إسبانيا لأغراض رياضية، في العام الماضي، بلغ 10 ملايين سائح أدرّوا على الاقتصاد في البلاد 12 مليار دولار، منهم 1.2 مليون زائر لملعب «سانتياغو برنابيو» الخاص بنادي ريال مدريد الذي يعتبر رابع أكثر المعالم زيارة في العاصمة الإسبانية.

وشدد على أن السياحة الرياضية من شأنها أن تدر المليارات على مصر إذا أحسن استغلالها جيدا وإن وفرّنا لها الإمكانيات اللازمة، كما من شأنها أن تعمل على الترويج للمقصد السياحي المصري، من خلال نجوم الأندية العالمية التي تعجّ صفحاتهم على مواقع التواصل، بصورهم أمام بحار وآثار ومطاعم  مختلف المقاصد العالمية.

وأكمل "شكري"، أصبح لزامًا علينا تحقيق قيمة مُضافة من الإمكانيات الرياضية التي تتمتع بها بلدنا، فالدينا البنية التحتية الرياضية التي يمكن من خلالها جذب العديد من الفرق العالمية والأحداث الرياضية العالمية،  كما لدينا ملاعب وصالات التدريب على أعلى مستوى كي تستضيف الأندية العالمية.

واختتمت: إن هناك بارقة أمل في المدن التي تم تشييدها في مصر، مثل العاصمة الإدارية، ومدينة العلمين الجديدة في الساحل الشمالي، يمكن أن تكون نواة حقيقية لتطوير السياحة الرياضية في مصر، من خلال منشآت عالمية تستطيع جذب البطولات الرياضية العالمية فضلًا عن إقامة المعسكرات التدريبية للأندية الكبرى.

وتقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى وزير الكهرباء الدكتور محمد شاكر، بشأن تكبد قطاع الكهرباء خسائر بقيمة 2 مليار جنيه سنويا بسبب ارتفاع نسبة الفقد بالشبكة القومية.

وأشار إلى أنه رغم التطور المذهل الذي شهده القطاع على مدار السنوات الماضية من حيث تطوير البنية التحتية أو رفع كفاءة المحطات، واستحداث مصادر جديدة لإنتاج الطاقة الكهربائية، لكن بين هذه النجاحات هناك بعض الخسائر التى تكبدتها وزارة الكهرباء بسبب عجزها عن التصدى للفقد الكهربائي.

وأوضح "محسب"في طلبه، أن شركات توزيع الكهرباء الـ9 على مستوى الجمهورية تتكبد سنويا خسائر بقيمة 2 مليار جنيه، علاوة على الأضرار التى تلحق بمهمات الشبكة القومية للكهرباء، مؤكدا على ضرورة وجود تحرك سريع وفعال من جانب وزارة الكهرباء للتصدي لوقف نزيف الخسائر.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن نسبة الفقد ترجع إلى سرقة التيار الكهربائي، موضحا أنها تتسبب في خفض جودة التغذية الكهربائية،  والتأثير سلبا على تأمين الشبكة القومية من التعديات عليها ، مؤكدا أن العدادات الكودية التى تعد أحد الحلول المتاحة للأزمة ، تسير بخطوات بطيئة للغاية، في ظل وجود ألاف الطلبات لم يتم الرد عليها حتى الأن ، رغم أهمية الاستجابة لهذه الطلبات للحفاظ على موارد الدولة من الهدر، مشددا على ضرورة توعية المواطنين بأهمية التوجه لتقديم طلب لتركيب عداد كودى، تجنبا للتعرض لتحرير محاضر سرقة تيار كهربائي، وهو ما يترتب عليه سداد غرامات مالية ،

وتساءل النائب أيمن محسب عن دور العاملين بقطاع الكهرباء ولديهم الضبطية القضائية في مواجهة هذه المخالفات، ومدى كفاية العدد الموجود لإجراء التفتيش الدوري، وهل هناك حاجة لزيادة عددهم أو لا.