إيران تفرج عن إسبانية مسجونة بسبب احتجاجات أميني

أعلنت الحكومة الإسبانية اليوم الاحد، الإفراج عن سيدة إسبانية مسجونة في إيران لمدة ثلاثة أشهر بتهمة التجسس بعد اعتقالها خلال احتجاجات مناهضة للحكومة.

وكشفت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (HRANA) ومقرها الولايات المتحدة في ذلك الوقت، أن آنا بانيرا سواريز كانت تبلغ من العمر 24 عامًا عندما تم القبض عليها.

وصرح وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس للصحفيين، أنه أطلق سراحها أمس لكن الحكومة الإسبانية لم ترغب في إعلان ذلك علنا قبل إقلاع طائرتها من إيران. وذلك حسبما ذكرت رويترز.

وقال وزير الخارجية، "تمكنت من التحدث معها .. إنها بخير"، مضيفًا أنها كانت في طريقها إلى شمال غرب إسبانيا، حيث تنتمي.

وقال ألباريس، إن مواطنًا إسبانيًا آخر، هو سانتياغو سانشيز كوجيدور، لا يزال محتجزًا لدى إيران، لكنه يأمل في الإفراج عنه قريبًا.

واعتقل سواريز خلال احتجاجات عمت أرجاء البلاد بعد وفاة شابة في الحجز في سبتمبر الماضي.

وألقت طهران باللوم على "خصوم أجانب" في التظاهرات التي اندلعت بعد وفاة الشابة الكردية محسا أميني، البالغة من العمر 22 عامًا، أثناء احتجازها بعد اعتقالها من قبل شرطة الآداب الإيرانية. بسبب اتهامها بمخالفة قواعد الثياب الصارمة للمرأة.

واستمرت الاحتجاجات لعدة أسابيع على الرغم من القمع العنيف، وخرج المتظاهرون هذا الأسبوع إلى الشوارع مرة أخرى في جنوب شرق البلاد. وقالت طهران في سبتمبر، إن تسعة أوروبيين اعتقلوا لمشاركتهم في الاحتجاجات.

وفي الشهر الماضي، وافق الاتحاد الأوروبي على جولة جديدة من العقوبات على الحكومة الإيرانية بسبب قمع الاحتجاجات.