الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل تقدم بكين أسلحة لموسكو؟.. صحيفة أمريكية تجيب

صدى البلد

صرح سفير روسيا لدى الصين، أن المحاولات الغربية لخلق أزمات بين البلدين ستفشل وسط مخاوف أمريكية من أن تزود بكين موسكو بالأسلحة.

 

وقال السفير الروسي إيغور مورجولوف لصحيفة جلوبال تايمز الصينية، إن أي شخص لديه نوايا سيئة ويحاول قطع صداقتنا لن ينجح". وذلك حسبما ذكر موقع "نيوزويك".

 

وفي إشارة إلى زيادة التجارة بين الدول، أكد للصحيفة، أن بكين وموسكو جيران جيد,ن. وكما يقول المثل الصيني "الجار القريب أفضل من القريب البعيد ".

 

ومن جانبها، وذكرت "تاس" الروسية، أن موسكو وبكين "يحترم كل منهما مصالح الآخر ويقومان بتعاون وثيق متبادل المنفعة في جميع المجالات".

 

وجاءت المقابلة في أعقاب تعليقات أدلى بها مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز بأن الولايات المتحدة كانت "واثقة" من أن بكين تفكر في تزويد موسكو بمعدات فتاكة لدعم غزوها لأوكرانيا.

 

ومع ذلك، قال لشبكة "سي بي إس" يوم الأحد، إنه لا يعتقد أنه تم اتخاذ قرار نهائي وأنه لا يوجد دليل على وجود "شحنات فعلية لمعدات فتاكة".

 

وقال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للشبكة، إن مثل هذه الخطوة "تأتي بتكلفة حقيقية للصين".

ومن جانبها، رفضت بكين بغضب مزاعم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن الصين تدرس توريد أسلحة وذخيرة لروسيا.

 

بينما ذكرت صحيفة "دير شبيجل" الأسبوع الماضي، أن شركة صينية لتصنيع الطائرات بدون طيار تجري محادثات مع موسكو لإنتاج 100 "كاميكازي بدون طيار" لروسيا على الرغم من أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين قال، إن بكين "لا تقدم أي مبيعات أسلحة لمناطق الصراع أو الأطراف المتحاربة".

 

وقد نشرت الصين يوم الجمعة اقتراح سلام من 12 نقطة دعا إلى وقف إطلاق النار لكنه سيترك القوات الروسية في الأراضي الأوكرانية المحتلة. ولم تذكر روسيا كأنها "معتدي" ودعت إلى إنهاء العقوبات.

 

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الاثنين، إن روسيا تولي "قدرا كبيرا من الاهتمام" لمقترحات الصين.

ومع ذلك، فإن الخطة التي قدمتها الصين كانت بمثابة ورقة موقف، وليست خطة سلام أو اقتراح بخطوات ملموسة لإنهاء الحرب، حسبما قال ستيف تسانج، مدير معهد الصين في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية في لندن (SOAS).

 

وقال "لنيوزويك" "تشير اللغة المستخدمة إلى أن الحكومة الصينية تدعم إلى حد كبير موقف روسيا، وبالتالي فهي مقبولة بشكل عام لموسكو".