EN 
اعتبر المتحدث باسم الإدارة الإيرانية التقلبات الأخيرة في قيمة العملة، بسبب ما أسماه إحباط العدو من فشل أعمال الشغب المدعومة من الخارج والتي اندلعت في جميع أنحاء البلاد في سبتمبر، وفق ما ذكرت صحف دولية.
ودافع علي بهادوري جهرمي عن أداء إدارة الحكومة في استقرار سوق العملات قبل التقلبات الأخيرة ، مضيفًا أن سعر الصرف بدأ في الارتفاع بسبب مؤامرات العدو.
تابع جهرمي، خلقت هذه الإدارة استقرارًا نسبيًا في سوق العملات لمدة عام وثلاثة أشهر تقريبًا. لكن سعر صرف العملات الأجنبية ارتفع منذ نوفمبر، بالتزامن مع خيبة أمل العدو من أعمال الشغب في الشوارع .
وأشار بهادوري جهرمي أيضًا إلى أن تقلبات العملة تهدف إلى خلق انعدام الأمن الاقتصادي ، وثني الاستثمار عن القدوم، ووقف النمو الاقتصادي.
وتابع أن مبيعات النفط الإيراني وصادراته زادت في الأشهر الأخيرة وتحول الميزان التجاري غير النفطي إلى إيجابي.
وقال "مع ذلك ، حتى لو لم نبيع النفط ، فسوف يتم تلبية احتياجات البلاد من النقد الأجنبي".
وذكر "دائمًا تقريبًا ، كان المعروض من العملات [الأجنبية] ... أكثر من الطلب عليه. في ظل هذه الظروف ، يجب أن ينخفض السعر بشكل طبيعي ، لكنه يتزايد في السوق الحرة بسبب التوقعات بالإضافة إلى الضجيج الإعلامي والنفسي".
اندلعت أعمال شغب عنيفة في إيران في سبتمبر الماضي بعد وفاة مهسا أميني. أغمي على الشابة البالغة من العمر 22 عامًا في مركز للشرطة في طهران وأعلنت وفاتها بعد ثلاثة أيام في المستشفى.
خلص تقرير رسمي صادر عن منظمة الطب الشرعي الإيرانية إلى أن وفاة أميني كانت ناجمة عن مرض وليس ضربات مزعومة في الرأس أو غيرها من أعضاء الجسم الحيوية.
قالت أجهزة المخابرات الإيرانية إن عدة دول ، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا ، استخدمت أجهزتها التجسسية والدعاية لإثارة موجة الاضطرابات التي خلفت عشرات القتلى وأفراد الأمن.
وتجاوز سعر الدولار الأمريكي الواحد الـ٤٢٣٠٠ من العملة الإيرانية، الريال، بينما تجاوز٤٤٨٤٠ فيما يخص اليورو.
